الأزمة الروسية الأوكرانية تُشعل الحرب السيبرانية

بيان جماعة الانونيموس على الانترنت
بيان جماعة الانونيموس على الانترنت

دينا جلال

افرادها قائمة من الأهداف الحيوية فى العديد من الدول والمؤسسات لاختراقها وإسقاط خدماتها بكافة الطرق، وتكشف الحرب الروسية الاوكرانية الممتدة كواليس الحروب السيبرانية بين العصابات الإلكترونية على الإنترنت.

 

اشعلت جماعة «أنونيموس» المزيد من الصراع بعد إطلاق بيان رسمي عبر حسابها الرسمي بتويتر، ظهر فيها شخص مرتديا قناع الجماعة الشهير ليعلن خوضهم حرب إلكترونية شرسة ضد الحكومة الروسية، وأعلن زعيم الجماعة انهم يعملون بجد لإزالة عدد من المواقع الروسية بالإضافة إلى الهيئات والوزارات الحيوية واختراقها للتحكم فيها.

 

 واطلق الهاكرز الشهيرون بيانهم قائلين؛ «جماعة أنونيموس تشن حربًا إلكترونية ضد الحكومة الروسية ردًا على الحرب ضد اوكرانيا»، مرت 30 دقيقة فقط على الخطاب لتعلن الجماعة اغلاق الموقع الإلكتروني لقناة روسيا اليوم بعض الوقت حيث يتم بثها فى بريطانيا وكافة انحاء العالم، وفي المقابل يتهم الناشطون الأوروبيون القراصنة الروس بمحاولة جمع بيانات المواطنين واختراق المواقع الحكومية والخاصة على السواء.

 

بدأت أنشطة جماعة «انونيموس» المجهولة عبر الانترنت منذ عام 2003 وتعتبر نفسها جماعة كبيرة ممتدة من القراصنة أو الهاكرز المجهولين حيث تتيح لأي شخص الانضمام إلى المجموعة والمشاركة فى الهجمات السيبرانية لعقاب أى طرف يحددونه ويشنون الحملات لاختراق مواقعهم، وأعلنت الجماعة منذ بداية الازمة إطلاق حرب إلكترونية ضد الرئيس فلاديمير بوتين والحكومة الروسية عبر حسابها حيث يقترب متابعيها من 15 مليون عبر تويتر حثتهم لشن هجمات إلكترونية ضد مواقع الدولة وتسريب وثائق ورسائل بريد إلكتروني، وكذلك استهدفت بيلاروسيا، والمواقع الرسمية التابعة للكرملين الروسي حيث اعلنت مسئوليتها من قبل عن تعطيل المواقع الرسمية لشركة النفط الروسية «غازبروم» ومواقع وكالة الأنباء الروسية وغيرها.