كانت الشموع، قديما، مصدرا رئيسيا للإضاءة ومع التطور تم الحكم عليها كغيرها من باقي الادوات المستخدمة التي تخطاها الزمن أن تصبح مجرد ذكرى لوسيلة قديمة ولكن في الواقع لم تتحول إلى ذكرى كغيرها ولكنها ظلت في تطور حتى تحولت إلى فن وتبدلت أدوارها لتكون زينة للمنزل وعنصر يمنح الدفء والهدوء ويحفز على الاسترخاء ويساعد على التخلص من التفكير المقلق.
تعتبر الشموع، إضافة جيدة لأي منزل ليست كونها مصدر للضوء فحسب ولكن أيضا تضفي مزيد من الجمال والراحة على المكان بالإضافة إلى زيوتها التي تضيف الرائحة الجميلة والمميزة ورغم كل هذه الاستخدامات والأدوار التي تقوم بها إلا أن مخاطرها قد تدفعك لمزيد من التفكير قبل إشعال واحدة منها بل أيضا التفكير قبل شرائها.
أثبتت الكثير من الدراسات السريرية التي تم إجراؤها مؤخرا أن حرق الشموع داخل المنزل بشكل متكرر يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة بما فيها تثبيط قدرة الخلايا وخاصة في المثانة على النمو بشكل طبيعي وجاء ذلك في فيديو حصل على ملايين المشاهدات نشره كيميائي عضوي حاصل على درجة الدكتوراه يدعى " دان جبلر" على تيك توك.
كشف الطبيب، أضرار الشموع المعطرة على الجسم وشرح فيه مخاطر إضاءة تلك الشموع في المنزل موضحا أن التلوث الداخلي الناتج عن حرق الشموع المعطرة يمثل مشكلة كبيرة على الجسم خاصة وأن هذه الشموع مصنوعة من شمع البارافين الرخيص بالإضافة إلى روائح وأصباغ صناعية أخرى عندما تحترق ينتج عنها أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت البنزوبيرين ومركبات متطايرة أخرى تتداخل مع قدرة الجسم على التكاثر والنمو بحسب موقع " ميرور".
وكون أن هذه الشموع لا يوجد عليها مزيد من الرقابة على الجودة فصانعي الشموع لم يعرضوا 90% من مكوناتهم وليس عليهم إثبات سلامتها وهنا تكمن الخطورة ولذلك يفضل إشعال هذه الشموع على فترات طويلة في مكان جيد التهوية.
اقرأ أيضا
