والله بعوده يا .. فانوس ومسحراتى.. الحنين إلى أيام زمان!

إلهام شاهين: أفتقد الكنافة البيتي

إلهام شاهين
إلهام شاهين

رغم أنه لا يخلف وعده كل عام، إلا أننا سنظل فى شوق لشهر رمضان، وأيامه المباركة، وطقوسه الخاصة التى تملأ البيت بالخير والمحبة والتراحم والألفة، من خلال نهارات الصيام، وانتظار مدفع الإفطار، وصلاة التراويح، وزيارات الأهل والأصدقاء.


يرتبط رمضان بطفولتنا، بروائح الطعام التى تفوح من المطابخ فى كل مكان، بحلقات خواطر الشيخ الشعراوى، وصوت الشيخ رفعت، وقراءة القرآن الكريم، ودعوات الامهات والآباء، وشوارع مصر التى تتزين بالأعلام والفوانيس، وأغانى رمضان المبهجة التى تذاع على مدار اليوم وبكار وبوجى وطمطم. 


يومان فقط هما كل ما يفصلنا على تلك المتعة الكبيرة، نعد الساعات، ونترقب الوقت، ونستعد بكل ما نملك من مشاعر لاستقبال الأيام المباركة.


«ألف عيلة وعيلة» فجر الذكريات الحلوة مع الأمهات والآباء مع الشهر والكريم، وتقارن بين مظاهر احتفالات زمان التى كانت تجرى على الأرض، واحتفالات اليوم التى تتم على الفضاء الإلكترونى.

 

عبرت الفنانة إلهام شاهين عن افتقادها لذكريات رمضان القديمة وأهمها الفانوس «أبو شمعة» وفوازير نيللى وشريهان وفطوطة والمسلسلات الجميلة مثل «آخر البنات»، و«ليالى الحلمية»، ورأفت الهجان ونصف ربيع الآخر والحاوى، مشيرة إلى أن دراما رمضان اختلفت تماما عن الماضى ولم تعد تناقش تفاصيل حياتنا اليومية بشكل جميل وانسانى..

وتقول، إن الأجواء الرمضانية الحالية اختلفت أيضا عن زمان، فالمسحراتى الذى كان يجوب الشوارع ليلًا لم يعد موجودًا والزينة اختفت والكنافة والقطايف البيتى التى كانت تعدها والدتى ذات الطعم والرائحة الشهية، والآن كل شيء أصبح تيك آواى حتى السفرة الجميلة راحت، وأصبح الجميع يعيش حالة من الاستسهال والسرعة ألقت بظلالها على روحانيات وجمال شهر رمضان الكريم.

اقرأ أيضاً|سفرة رمضان| طريقة القطايف البيتي