قال خالد فهمي وزير البيئة السابق أن رئاسة مصر لمؤتمر المناخ cop27 يعطيها ميزة كبرى فى ظل اهتمام العالم بالحد من تأثيرات التغير المناخي ، خاصة أن مصر من أولى دول العالم في الاهتمام بجهود الحد من تأثيرات التغير المناخي وذلك منذ إنشاء السد العالي والاهتمام بشواطىء الدلتا .
وأضاف وزير البيئة السابق لبوابة أخبار اليوم على هامش مؤتمر التغيرات المناخية والتنمية المستدامة اليوم ، أن قرارات المؤتمر تكون بالإجماع وهذا يعد نقطة ضعف في المؤتمر لان المؤتمر يضم 190 دولة في ظل الصراع الدائر حاليا بين حلف الناتو والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وحلفائها من جانب خاصة أن النزاع فى أوكرانيا جوهره صراع على الطاقة
وأضاف الحرب الروسية الاوكرانية فرضت على العالم تغيرات جديدة حول تحمل الدول المتقدمة و المتسببة في التلوث الحراري مسؤوليتها تجاه البشرية .
وأضاف خالد فهمي أن الدول المتقدمة تحاول أن تفرض واقع جديد في تمويل مشروعات مكافحة تأثيرات التغير المناخي .
وأوضح أن هذا الواقع يقترح أن يتم تمويل 80% من مشروعات التنمية ومكافحة التغير المناخي عن طريق القطاع الخاص و20% فقط عن طريق الحكومات وهذا الأمر يفرض صعوبات حقيقية في جهود العالم في مشروعات تقليل الانبعاث الحراري والحفاظ على البيئة .
وأشار الدكتور خالد فهمي أن مصر تحتل المركز ال70 على مستوى العالم في ترتيب دول العالم في جاهزية الدولة للحد من تأثيرات التغير المناخي .
