حكايات| أخطر دمية في العالم.. تسير ليلا وتتحدث من «روح اسكتلندية» خفية

أخطر دمية في العالم.. تسير ليلا وتتحدث من «روح اسكتلندية» خفية
أخطر دمية في العالم.. تسير ليلا وتتحدث من «روح اسكتلندية» خفية

ما الذي يدفع رجلا لقطع مسافة سفر بعيدة من الولايات المتحدة إلى اسكتلندا لبيع دميته؟.. المنطق يتحدث عن قصة تاريخية لهذه الدمية أو كونها ارتبطت بفترة تاريخية مشهورة أو تم صنعها ضمن سياق طراز هذا العهد التاريخي أو حتى مصنوعة من الذهب.

 

هذه هي الأسباب التي يقبلها المنطق فإذا كانت هذه الدمية كأمثال باقي الدمى فلماذا يقطع كل هذه المسافة؟.. ربما يكفي أن يبيعها لشخص قريب منه أو يتبرع بها لأي طفل، ولكن ما دفع الرجل للسفر من كاليفورنيا إلى اسكتلندا لبيع الدمية هي كونها مسكونة بروح تتحدث معه وتصدر ضجيجا فقرر أن يبعدها عنه قدر الإمكان.

 

وبالفعل سافر الرجل الأمريكي إلى أوروبا لبيع الدمية لـ«جريجور ستيوارت - 51 عاما» من اسكتلندا والذي دفعه فضوله لكشف غموض هذه الدمية والتواصل مع الروح التي سكنتها لمعرفة أسباب غضبها الذي دفعه إلى شراء الدمية منذ 4 سنوات، بحسب صحيفة ميرور.

 


وبمجرد شرائها وجد ستيورات الدمية تفتح فمها وتغلقه من تلقاء نفسها وبشكل مخيف على الرغم من أن آلية الفم لا تعمل وبعدها بدأت في التحدث من بطنها للتواصل مع صندوق الأرواح الذي استخدمه ستيوارت للكشف عن غموض الروح الساكنة داخل الدمية ليعلن عن تفاصيل حياته.


تدعى الروح المرتبطة بالكمية بـ«العم هربرت»، وكان ينتمي سابقا إلى سيدة عجوز احتفظت به لفترة داخل الخزانة وهو ما دفعه روحه المرتبطة به إلى الشعور بالإحباط لنسيانه بعد أن كان لديه الكثير من الأشخاص الذين يتفاعلون معه ويمنحونه أسماء مختلفة لذلك دائما ما كان هناك طاقة إيجابية أكثر بكثير من حوله.


ومن خلال الحديث تمكن ستيوارت من كشف أن سبب فتح الدمية فمها هي عدم شعور الروح المرتبطة بها بالسعادة، خاصة حينما يتم وضعه داخل صندوق أو يغلق عليه وبمجرد أن تستقر الروح وتهدأ تغلق الدمية فمها تعبيرا عن الشعور بالسعادة ولزيادة الثقة في حديث «العم هربرت» تواصل ستيورات مرة أخرى مع بائع الدمية لكشف تفاصيل امتلاكه لها ليؤكد قصة الدمية.

 


حينها أكد البائع أنه حصل عليها من العم هيرب الذي حصل عليها بدوره من عائلة كان يعرفها لبعض الوقت وتوفيت المالكة الأساسية لها وهي سيدة مسنة وبعدها أرادت الأسرة التخلص منه بعدما سمعوا صوت يصدر من الخزانة المحجوزة بها وأصر صديق العائلة والبائع للدمية الاحتفاظ بها رغم تحذير الجميع له بكونها ليست كباقي الدمى.


وبمجرد أن أعادها الرجل إلى منزله بدأ يسمع ما تم تحذيره منه خطوات سير باستمرار طوال الليل والمثير من الضوضاء والاضطرابات لذلك قرر عرضها للبيع ولكن ليس لشخص في كاليفورنيا أو حتى قريب من منزله فأراد أن يكون بعيد عنها قدر الإمكان حتى وجد ستيوارت المشتري الاسكتلندي الذي اهتم بها لكونها دمية مثيرة للاهتمام تلبي فضوله وعلمه بالأرواح.