قال ميرفت حنفي، إنها فقدت بصرها في المرحلة الثانوية العامة، موضحةً: "لفينا على الأطباء ومحصلش نصيب، وفي ناس دلونا على مدرسة النور في الزقازيق وأكملت تعليمي هناك".
وعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة "الأولى"، ميرفت حنفي .. نموذج ملهم تغلبت على محنتها وحولتها إلى منحة.
وأضافت: "في الأول، كنت حاسة إن النور انطفأ، أو بيعملوا فيّ مقلب، حتى اكتشفت إن دي حاجة هكمل بيها حياتي على طول، وفي نفس الوقت نزل عليّ صبر .. بردا وسلاما مثلما يقولون".
وأشارت، إلى أنها كانت تحلم بأن تصبح طبيبة، حتى تخطت هذه المرحلة مع والدها ووالدتها، معقبة: "حسسوني إن مفيش حاجة حصلت، وإن حياتي متغيرتش، وأنا حسيت من جوايا، إن مفيش حاجة نقصتني وكملت حياتي بهذا الشكل، وهو ما ساعدني في الحصول على استكمال دراستي والحصول على شهادة الليسانس، وأحضر شهادة الماجيستير".
وأكدت، أنها تعمل أخصائية نفسية في المدرسة، وأخصائي تخاطب، ولديها حالات كثيرة شفيت على يدها، كما تعلم الأطفال طريقة برايل: "انا تعبت جدا لحد ما وصلت للي أنا فيه، لكن كنت مُصرة على تحقيق هدفي".
وأردفت، أن أصعب ما واجهها في مشوارهاهو المجتمع المحيط بها، لكنها حاولت تغييره: "كانوا بيبصوا لي إني مختلفة، وإن في حاجة فيّ ناقصة، حتى أثبت إني قادرة أعمل اللي هم ميقدروش يعملوه".
إقرا ايضا
«فيها حاجة حلوة».. هاني الناظر يطالب أطباء مصر بعدم رفع قيمة «الفيزيتا»
