أكد الدكتور احمد بيومى رئيس جامعة مدينة السادات تنوع المقاصد السياحية التى تشهدها مدينة السادات وبصفة خاصة فى مجال السياحة الدينية، حيث توجد لدينا الاديرة ومنها دير الانبا مقار، كما يوجد بها عدد اخر من الاديره والتى كانت تمثل مسار العائلة المقدسة ويقصدها السياح من جميع انحاء المعمورة.
وأكد رئيس جامعة السادات أن هناك مزايا اخرى جاذبة للترويج السياحى بالمدينة لعل من ابرزها البيئة النظيفة نظرا لامتداد المدينة فى الزمام الصحراوى وبساطة الحياة بعيداً عن الضوضاء والزحام الشديد ما يجعل مدينة السادات تتمتع بمستقبل كبير كأحد المقاصد السياحية الهامة، كما يوجد الكثير من الانشطة الصناعية والتجاريه بالمدينه، مايجعلها جاذبه لقطاع رجال المال والاعمال.
جاء ذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولى للسياحة والضيافه والتراث والمقرر ان ينعقد بالتعاون بين كليتى السياحه والفنادق بجامعتى السادات والفيوم خلال الفتره من ٢٤ الى ٢٦ من شهر مارس الجارى مايمثل ثمرة حقيقيه للتعاون العلمى والبحثى بين الجانبين لافتا الى ان السياحه فى مصر تأثرت فى اعقاب فترة كورونا كاحد الموارد الهامه للدخل القومى.
واشار رئيس جامعة مدينة السادات الى انه من المأمول ان تستعيد السياحه دورها وعافيتها خلال المرحله القادمه خاصة فى ظل الالتزام بتطبيق كافة الاجراءات الاحترازيه موضحا ان فعاليات المؤتمر المزمع اقامته بالشراكه بين جامعتى السادات والفيوم تهدف الى العمل على استعادة السياحه لمكانتها خاصة وان الدوله المصريه تتمتع بمقومات طبيعيه حباها الله بها ماجعلها من ابرز واهم المقاصد السياحيه فى المنطقه لما تمتلكه من مقومات سياحيه متنوعه مابين السياحه الدينيه والثقافيه وغيرها من الانماط السياحية الاخرى.
