آباء يفاجئون زوجاتهم في 21 مارس: يستحققن التتويج

آباء يفاجئون زوجاتهم فى ٢١ مارس
آباء يفاجئون زوجاتهم فى ٢١ مارس

هل فكرت يوما عن دور الأب في الاحتفال بعيد الأم، وما يقع علي عاتقه في مشاركة المسئولية، «الأخبار» تصلت الضوء علي أباء يشاركون زوجاتهم الاحتفال بعيدها الخاص.


ويقول المهندس طه الروبي استشاري تكنولوجيا المعلومات، متزوج ولديه ٣ اولاد من بينهم طفل يدرس بجامعة الطفل، وحصل علي منح علمية لتفوقه في مجال الفيزياء، إنه محب للمفاجات ويُحاول البعد عن النمطية في الاحتفال بعيد الام، وأن عيد الأم يمثل بالنسبة له حدثا مهما ومتميزا، وأنه يقدم الهدايا والورود لزوجته التي يري انها تستحق التتويج نظير جهدها في اقامة بيت وبناء الاسرة.


ويؤكد انه يري دور «الأب» مهما وحيويا، ولا يقتصر فقط علي الماديات او تقديم الهدايا بشكل رتيب، بل يجب الاحتفال معنويًا قبل الماديات بهذه المناسبة.


 وأشار إلى أن زوجته أصيبت بكورونا هي وأولادها خلال عيد الأم العام الماضي، وعندما اتي هذا اليوم كانت زوجته طريحة الفراش  كذلك الابناء الثلاثة، وأنه بالرغم من الظروف القاسية التي تعرضت لها الاسرة، الا انه لم ينس مناسبة عيد الام واحضر لها باقة من الورد.. ويقول د. محمد محي طبيب بيطري، واب لطفلين إن مناسبة عيد الام بالنسبة له مختلفة عن اي مناسبة أخري كونها تتويجا لكل امراة مصرية زوجة وام، تبذل مجهودا في الارتقاء ببيتها واولادها.


وتحدث عن زوجته، التي يعترف بفضلها العظيم في بناء البيت، ويحرص علي تقديم الهدايا لها كل عام، في صورة مفاجئة، فالعام الماضي قام بتغيير السيارة الخاصة بها وقدم هذه المفاجأة يوم عيد الام، اما هذا العام فاوصي باحضار طقم اكسسوار من الخارج لتركيبه داخل السيارة، وعن طفلته الصغيرة حبيبة، يحاول ان يعلمها تقديس هذا اليوم، من خلال اصطحابها لمحلات احذية او ملابس لاحضار هدية «لماما»، لتعتاد علي تقدير والدتها في مثل هذا اليوم العظيم.


وعلي المستوي الشخصي يهتم بقضاء هذا اليوم مع والدته، التي تعتاد علي احتساء القهوة بالحديقة الخاصة بهم، فهى محبة للغاية للنباتات، ويحرص كل عام علي احضار نبات نادر جديد لها سواء نبات ظل او شمس من باب ادخال السرور علي قلبها، وتعتبر هدية لعيد الام