قال عبد الناصر فروانة، مدير وحدة الدراسات والتوثيق بهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن العدد الإجمالي للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بلغ نحو 4400 أسير ومعتقل، موزعين على نحو 22 سجنًا ومعتقلًا ومركز توقيف، بينهم 32 أسيرة وقرابة 160 طفلًا و500 معتقل إداري، مع الإشارة إلى أن الأرقام غير ثابتة وهي في حراك مستمر في ظل استمرار الاعتقالات اليومية.
وأشار فروانة، إلى أن هناك 547 أسيرًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، لمرة واحدة أو لمرات عديدة، وأعلاهم حكمًا الأسير عبد الله البرغوثي، المحكوم عليه بالسجن لـ67 مؤبّدًا.
وأضاف أن "هناك من بين الأسرى قرابة 600 معتقل يعانون أمراضًا مختلفة ويتعرضون لسياسة الإهمال الطبي المتعمد، بينهم من يعاني مرض السرطان كالأسير ناصر أبو حميد".
ولفت فروانة إلى أنه "يوجد من بين الأسرى 148 أسيرًا مضى على اعتقالهم أكثر من 20 سنة بشكل متواصل، وهذا العدد سيرتفع مع قادم الأيام، ومنهم 25 أسيرًا معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو، أقدمهم الأسيران كريم وماهر يونس المعتقلان منذ مايزيد عن 39 سنة على التوالي، هذا بالاضافة إلى وجود عشرات من الأسرى الذين أُفرج عنهم ضمن صفقة «وفاء الأحرار» وأُعيد اعتقالهم وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي، الذي أمضى ما يزيد عن 41 سنة على فترتين".
وأكد فروانة، أن جميع هؤلاء يحتجزون في ظروف صعبة ويتعرضون لمعاملة سيئة ويتعرضون لانتهاكات جسيمة يصل بعضها إلى جرائم وفقًا للقانون الدولي.
وتابع: "الأوضاع في السجون تزداد سوءًا في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير لاسيما بعد عملية الهروب من نفق سجن جلبوع، لذا قرر الأسرى اللجوء إلى الخيار الأخير والأصعب والمتمثل في خوض الإضراب عن الطعام، كوسيلة مقاومة، والبدء به في 25 مارس الجاري".
اقرأ أيضًا
هيئة الأسرى الفلسطينية: الاحتلال يستمر في انتهاك حقوق المعتقلات
