بعد دعوته للسفور.. مصطفى كامل يقف في وجه قاسم أمين

 مصطفى كامل وقاسم أمين
مصطفى كامل وقاسم أمين

قاسم أمين أول من دعا بتحرير المرأة من خلال كتابه "تحرير المرأة" في عام 1889، وبسبب ما دعا إليه قاسم وهو السفور "أي كشف الوجه" أشعل نيران الغضب بين بعض أطياف المجتمع.


 
ومن المعارضين له الزعيم مصطفى كامل؛ حيث عارضه في دعوته إلى السفور وكتب في مجلة اللواء بتاريخ 31 يناير 1901 وقال: أقول بكل صراحة غير خائف من لومة لائم أني زرت أوروبا مرات عديدة ودرست أحوال المرأة الغربية في كل طبقات الهيئة الاجتماعية دراسة دقيقة خالية من الغرض والأهواء، فرأيت أن الحرية المطلقة أفسدت على المرأة علومها وآدابها ومحت كثيرا من الأخلاق الفاضلة.

 

اقرأ أيضا:حين مات سلامة حجازي.. سرقوه وتركوا جثمانه بلا دفن


 
وأكمل وقال: إن بلاد أمريكا التي أخذها قاسم بك أمين قاعدة لحكمه وقياسه تخالف بلادنا مخالفة تامة في الأخلاق والعوائد، وبعض أنصار رفع الحجاب يقولون إن حرية النساء بما فيها من المضار خير من الحجاب المصحوب بالفضيلة القهرية وهو ما لا أراه أبدا.

 


 
ويرى مصطفى كامل أن حرية المرأة لا تكون في مأمن من كل خطر وضرر إلا إذا اجتمع ثلاث شروط وقال: أولا كمال وأدب عند النساء وثانيا تعليم وتهذيب عند الرجال وثالثا على كل أفراد المجتمع المحافظة على الآداب العامة.

 


 
ولد قاسم أمين في 1 ديسمبر 1863 بطرة من أب تركي وأم مصرية وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة كانت تضم أبناء الطبقة الأرستقراطية وحصل على الثانوية العامة والتحق بالحقوق وتوفي في 23 أبريل 1908.

 

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم