موهبة تحتاج للرعاية

حفيد الفراعنة يستعيد أمجاد أجداده بنقوش على الجدران| فيديو و صور

حمادة جلال ...موهبة تحتاج للرعاية
حمادة جلال ...موهبة تحتاج للرعاية

كل يوم يتأكد أصالة وتاريخ الإنسان المصري وأنه إبن حضارة 7 الاف سنة بحق وفعل ليس قولا فقط .. مهارات وعبقرية المصري تتضح إذا تم إستثمارها .. لدينا نموذج ممتاز يجسد ما نتحدث عنه.

 شاب من أبناء "طيبة" بالاقصر يعمل باليومية لكسب قوت يومه ويبتعد عن بلده مسقط رأسه بحثا عن الرزق .. كل هذا لم يمحوا من ذاكراته مشاهد الرسومات والنقوش الفرعونية على جدران المعابد ببلده .

 لم يكتفي بالمشاهدة فقط ولكن حاول أن يجدد تاريخ أجداده الفراعنة بإعادة رسم نقوش ورسومات فرعونية من طراز فريد يمكن أن تتحول الى أيقونات فنية تزين بها واجهات المباني السياحية والفيلات والقصور وغيرها .

 التقطت كاميرا بوابة أخبار اليوم هذا الشاب وهو يقوم بتنفيذ رسومات فرعونية على جدران أحد البنايات بقرية من قرى مدينة طوخ بالقليوبية .


في البداية قال الشاب الموهوب " جئت الي القليوبية من أجل العمل باليومية بأحد مشاريع السكة الحديد" في نطاق المحافظة، وعن قصة الرسوم التي يقوم بنقشها على الجدران، قال" أنا مغترب و بعيد عن بلدي طيبة بالاقصر، حيث يوجد المعابد و الرسومات الفرعونية،و قد إشتقت اليها فأقوم برسمها بجوار سكني على تلك البناية حتى لا ينتابني إحساس بالغربة .


وعن اكتسابه للموهبة قائل " منذ صغري و أنا أعتز بتاريخ اجدادي الفراعنة، فكنت أزور المعابد الفرعونية بجوار سكني، وحاولت أن أقلد الرسومات المنقوشة بالمعابد فوجدت نفسي مع تكرار الرسم أنني أقوم بإنجازها ورسمها بدقة و بكل سهوله .


وعن مستقبل موهبته  قال " الرسام الصعيدي" أريد أن أوظف هذه الموهبة في خدمة بلدي مصر وأن يستفيد منها " مجال السياحة" بالذات حتى تعود بالنفع علينا جميعا، و أريد أن يتبنى أحد من المسؤلين موهبتي و تنميتها .
وحول قيامه بتلك الرسومات من قبل أجاب " كنت أرسم على جدران منزلي و غرفة نومي و جدران البنايات بالقرية، لافتاً إلى أنه يجيد الرسم على الورق، و أرسم لوحات فنية بها أفكار،  كالحزن و الفرح على الوجه و غيرها .

اقرأ أيضا: حكايات| «نفرتيتي» الإسكندرية.. معلمة تشرح لطلابها بـ«الزي الفرعوني»