زلزال اليابان يعيد المخاوف بشأن المحطات النووية 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تسبب زلزال قوي ضرب شمال شرقي اليابان في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء 16 مارس، إلى إعادة إحياء المخاوف بشأن محطات الطاقة النووية في البلاد.

وقالت "رويترز"، إن زلزال اليابان الأخير وما مثله من خطر على المحطات النووية جاء بمثابة تحد لأولئك الذين دافعوا عن إعادة تشغيل المحطات النووية بعد كارثة فوكوشيما التي وقعت في عام 2011.

ولم يتم الإبلاغ عن أي وضع غير طبيعي في أي محطة نووية يابانية، رغم أن السلطات قالت في وقت سابق إن إنذار الحريق انطلق في مبنى توربين في محطة فوكوشيما دايتشي، والذي كان قد تعطل في زلزال وتسونامي 2011 حينما أصابت تلك الكارثة محطة فوكوشيما للطاقة النووية بالشلل وقتلت ما يقرب من 16 ألف شخص.

اقرأ أيضًا: زاخاروفا ترد على صورة مفبركة عن الأوضاع في كييف

وفي الذكرى الحادية عشرة لكارثة فوكوشيما، في وقت سابق من هذا الشهر، حث بعض نواب الحزب الحاكم الحكومة على التعجيل بإعادة تشغيل محطات الطاقة النووية التي لا تزال مغلقة بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، إلا أن الشعب لم يستعيد ثقته الكاملة بعد في المحطات النووية، ما يفرض تحديات على حملة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا لإعادة تشغيل تلك المحطات المعطلة.

وتعرضت اليابان لزلزال بقوة 7.3 درجة استهدف شمال شرقي البلاد ،يوم الأربعاء، حسبما أفادت قناة NHK التلفزيونية اليابانية.

ودفعت تلك الضربة السلطات إلى إطلاق تحذير من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) لسكان مقاطعتي فوكوشيما ومياجي، مفاده أن أمواج تسونامي قد تصل إلى ارتفاع متر واحد.

وبعد ساعتين رفع التحذير، ووردت أنباء عن وصول موجات تسونامي في إحدى المناطق إلى ارتفاع 20 بوصة فقط، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

ووثق يابانيون مشاهد من الزلزال القوي الذي ضرب الساحل الشمالي الشرقي للبلاد.

وكشفت مقاطع فيديو عن لحظات مخيفة لوقوع الزلزال، ظهرت خلالها المنازل وهي تتأرجح من الداخل.