أكد توفيق عمر الخبير الاقتصادي، أن توجيهات القيادة السياسية لتسعير الرغيف الحر، من شأنه أن يضمن انتظام سوق الخبز الحر نظرا لاعتماد الملايين من المصريين عليه، ويحافظ على سعر الوجبات الشعبية المهمة للمواطنين .
أوضح، أن الخبز السياحي هو مصطلح لنوع من الخبز تنتجه مخابز أفراد، وبأوزان مختلفة عن الخبز المدعم المخصص لبطاقات التموين، لافتا إلى أن صاحب المخبز كان يحدد الحجم والسعر ، لافتا إلى انتشار مخابز صغيرة تستخدم خطوط إنتاج متنقلة في محلات.
وأشار "عمر"، إلى أن هذا النوع من الخبز يعتمد عليه المطاعم، وغير المستفيدين من دعم الخبز على البطاقات التموينية، وأنه يتم تدبير الدقيق الخاص بالخبز السياحي بالشراء من المطاحن.
ولفت إلى أنه خلال الشهر الماضي ومع ظروف التوتر من عدم انتظام شحنات القمح من روسيا وأوكرانيا قامت المخابز السياحية برفع السعر من 50 قرشا لـ75 قرشا للحجم الصغير ومن جنيه لجنيه ونصف للحجم الكبير.
وأضاف أن الدولة قررت كما أمر الرئيس السيسي بضرورة تسعير الخبز الحر أو السياحي مع تخفيض سعر طن الدقيق من 12000 جنيه لـ8500 جنيه حيث كانت مبررات زيادة سعر الرغيف الحر، أن سعر طن الدقيق 12 ألف جنيه.
ويرى "عمر" أنه مع نزول السعر بالنسبة للدقيق المخصص لإنتاج الخبز الحر، تتغير التكلفة، ولذلك تقوم وزارة التموين بدراسة مع شعبة المطاحن والمخابز، لتسعير الخبز السياحي تسعيرة محددة أو استرشادية تبعا لسعر طن الدقيق وهو ما يضمن انتظام سوق الخبز الحر لأهميته وأنه مصدر الخبز لملايين كما أن رفع السعر يؤدي لتغيير سعر الوجبات الشعبية المهمة للمواطنين.
يذكر أن مجلس الوزراء وافق اليوم على تفويض وزارة التموين والتجارة الداخلية في اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع آلية لتسعير الخبز الحر، على أن يتم تطبيقها لمدة ثلاثة أشهر، ويأتي ذلك في إطار حرص الدولة على التصدي لارتفاع أسعار الخبز الحر غير المبررة، وذلك وفقا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بدراسة تكلفة إنتاج رغيف الخبز الحر غير المدعم وكذلك تسعيره.
اقرأ أيضا | لقاءات مكثفة بين التموين وشعبة المخابز لتنفيذ تكليفات الرئيس بتسعير الرغيف الحر
