عاجل

التصريح بدفن جثامين عاملي محارة سقطا من الطابق الحادي عشر بالغربية

عاملي محارة اللذان سقطا من الطابق الحادي عشر بالغربية
عاملي محارة اللذان سقطا من الطابق الحادي عشر بالغربية

كتب عصام عمارة

قررت جهات التحقيق بنيابة أول المحلة الكبرى بمحافظة الغربية التصريح بدفن جثامين كلا من باسم عبدالحميد 38 عاما وأحمد فوزي 42 عاما والذين لقيا مصرعها بعد سقوطهما من الطابق الحادي عشر بأحد العمارات السكنية بمدينة المحلة الكبرى وتسليم الجثامين لأهليتهما لدفنها بمقابر الأسرة لعدم وجود شبهة جنائية فى الحادث بعد ورود تحريات المباحث حول الواقعة التي أكدت ذلك.
وكانت  مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية  قد شهدت حادثا مأساويا حينما لقى عاملين مصرعهما بعد سقوط هما من الطابق الحادي عشر بأحد الأبراج السكنية بدائرة حي أول بمدينة المحلة الكبرى بعد انهيار الشدة الخشبية أو السقالة التي كانا يستخدمانها في أعمال المحارة بالبرج السكني مع حركة الرياح الشديدة التي تشهدها المدينة.

كان  اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية قد تلقى  إخطارا من مأمور قسم أول المحلة بورود بلاغ لشرطة النجدة بسقوط اثنين من عمال المحارة من أعلى سقالة خشبية  بالطابق الحادي عشر ببرج سكني بدائرة القسم 
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وشرطة النجدة  والأسعاف ومباحث قسم أول المحلة الكبرى إلى موقع البلاغ؛ حيث تبين مصرع كلا من باسم عبدالحميد  ٣٨ عاما عامل ومقيم بإحدى القري التابعة لمركز المحلة الكبرى وزميله أحمد فوزي ٤٢ عاما ومقيم معه بنفس القرية، وبسؤال شهود العيان تبين أن العاملين سقطا فجأة من الطابق الحادي عشر ببرج سكني بشارع شكري القوتلى كانا يعملان على إحدى السقالات الخشبية في أعمال المحارة به ويرجح أن تكون الرياح الشديدة التي شهدتها مدينة المحلة خلف سقوط السقالة والشدة الخشبية وانهيارها 
وتم ندب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على العاملين والذي أكد وفاتهما نتيجة ارتطام هما بالأرض واصابتها بكسور بالمخ وانحاء متفرقة من الجسم وسحجات ونزيف حاد وتم نقل الجثتين الي مشرحة مستشفى المحلة العام وتحرير محضر بالواقعة وقررت النيابة سرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة واستدعاء اهلية العاملين لسؤالهما والتصريح بالدفن.
وشيع أهالي قرية شبرابابل  التابعة لمركز المحلة الكبرى في موكب جنائزي مهيب جثامين العاملين إلى مثواهما الأخير؛ حيث تم دفنهما بمقابر أسرهم بالقرية وسط حالة من الحزن والآسى خيمت على أهالي القرية حيث كانا يتمتعا بحب وتقدير الأهالي وسمعتهم الطيبة ويعدوا من الشباب المكافح بالقرية.

اقرأ أيضًا | في واقعة مأساوية.. وفاة عاملين محارة سقطا من برج سكني بالغربية