خبير اقتصادي: ارتفاع أسعار الذهب لـ2300 دولار للأوقية

أرشيفية
أرشيفية

توقع الدكتور شريف الباز الخبير الاقتصادي، ارتفاع أسعار الذهب إلى 2300دولار للأوقية في ظل الحرب الروسية الأوكرانية وتصاعد الأَزَمَات الْاِقْتِصَادِيَّة عالمياً واستمرار تداعيات الوباء.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"، أنه من الطبيعي أن يرتبط سعر الذهب في مصر بسعره عالمياً، مشيرا إلى وجود العديد من العوامل المؤثرة علي سعر الذهب أهمها التقلبات الجيوسياسية، التضخم وأسعار الفائدة، العرض والطلب، وسعر صرف العملات الدَّوليَّة، إضافة إلى إستمرار التداعيات الْاِقْتِصَادِيَّة السلبية للوباء على الاقتصاد العالمي.

وفي ظل ضبابية المشهد مع تباطؤ نمو الاقتصاديات العالمية والحروب والأَزَمَات الدَوليّة. يظل الذهب هو الاستثمار الأفضل والملاذ الآمن، وحافظ لقيمة العملات من الانهيار خلال أوقات الأَزَمَات السياسيَّة والْاِقْتِصَادِيَّة فالذهب أفضل حافظ للثروة، ومع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وفي ظل تراجعات أسواق المال عالمياً، ووسط تهافت كبير مع إرتفاع الطلب علي الذهب عالمياً، سجل الذهب إرتفاعاً قياسياً حتى نهاية الأسبوع الماضي، تلاه تذبذبات طفيفه كانت ما بين الهبوط والصعود خلال اليومين الماضيين إلى أن التوقعات بإستمرار إرتفاع الذهب كبيرة حيث ترتفع التوقعات الي 2300 دولارًا للأوقية نتيجة للأحداث الدَوليّة الجارية، ومع ارتفاع مستويات التضخم عالمياً، وانخفاض قيمة العملات، دفع عدداً من البنوك المركزية لزيادة احتياطيها من الذهب،

وأضاف أنه حتى البنك المركزي الروسي نفسه قرر مواجهة العقوبات الدولية المفروضة علي روسيا بزيادة احتياطات الذهب لديه، مشيرا إلى أنه على الرغم من خضوع الذهب لسياسة العرض والطلب، إلا أنه ينظر إليه كاستثمار طويل الأجل، وليس مضاربة أو تحقيق ربحاً سريعاً ومع استمرار تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وإرتفاع مؤشر الخطر النووي المدرك، وتشديد العقوبات الْاقْتِصَادِيَّة على روسيا كلها عوامل تدفع طلب المستثمرين للذهب، ومع استمرار موجات التضخم العالمي وفي ظل ظاهرة الركود التضخمي، وضبابية المشهد مع عدم وجود رؤية للمستقبل القريب يظل الذهب هو الملاذ الآمن للإستثمار وتنويع سَلَّات رأس المال.

 

اقرأ ايضا 

بلومبرج: إقبال المستثمرين على التحصن بالذهب خوفا من التضخم