الطفل المعجزة.. ولد في الأسبوع 23 وتمكن من النجاة بفرصة عيش 15%

الطفل المعجزة
الطفل المعجزة

مر بالكثير وتعرض لأحداث قد لا يتعرض لها شخص بالغ طوال حياته، فقدره هو من جعله يواجه كل هذه الأحداث وهو لم يكمل الـ 9 أشهر  فترة الحمل الطبيعية واكتفى أن يواجه بقائه في الحياة رغم صغر سنه الذي لم يكتمل وصغر حجمه الذي يساوي حجم قلم رصاص وبالفعل تمكن من النجاة والتمسك بالحياة التي لم يدركها بعد رغم كل التأكيدات أن بقائه في أسابيع ولادته الأولى أمر مستحيل.

 

إلا أنه عكس كل التوقعات وتغلب على كل الأمراض التي تابعته جراء ولادته المبكرة قد يكون سبب ذلك هو دعم والدته التي منحته الامل ودفعته لأن يكون رفيق حياتها أو قد يكون رغبته في اكتشاف المزيد من الحياة هو ما دفعه للتمسك في نسبة الـ 15% من الامل.

 

اقرأ أيضا| يبدو مرعبًا.. افتتاح أطول جسر معلق في العالم بالبرتغال |صور وفيديو

 


" لوكاس شيالتون" هو ذلك الطفل المعجزة الذي تمكن من قلب موازين التوقعات واستمر على قيد الحياة رغم ولادته المبكرة في الاسبوع الـ 23 من عمره أي ما لا يتعدى شهره السادس حتى أنه تمكن من النجاة من أمراض تبعات الولادة المبكرة حيث عانى من مرض تعفن الدم وانهيار الرئتين بحسب موقع " ميرور" البريطاني.

 


وبدأت قصة كفاح لوكاس حينما شعرت والدته " سارة شيالتون، 30 عام" بأعراض الولادة المبكرة وهي في أسبوعها الـ 23 من الحمل وظنت أنها مجرد اعراض وهمية ولكونها ممرضة أرادت التأكد لتكتشف أنها كانت في مرحلة المخاض المبكر وقرر الأطباء في مستشفى النساء في ليفربول ضرورة الولادة بشكل سريع مع تحديد عدد من السيناريوهات لها عن حالة طفلها وان نسبة بقائه على قيد الحياة في اسابيعه الاولى لا تتعدى الـ 15% في حالة نجاته من الولادة لتقرر سارة المحاربة من أجل طفلها وتتمسك بأمل الـ 15% لرؤيته على قيد الحياة.

 


ولد لوكاس بحجم قلم رصاص حيث بلغ وزنه أقل من نصف الكيلو جرام الواحد ليواجه مصيره بحجمه الصغير حيث مر الطفل المعجزة بالكثير خلال فترة إقامته في المستشفى التي استمرت 142 يوم فتم معالجته من 6 إصابات مختلفة ومن تعفن الدم وانهيار الرئتين وتعرض للعديد من عمليات نقل الدم.

 


ليعكس لوكاس كل التوقعات بخروجه من المستشفى بعدما بلغ من العمر 4 شهور بوزن بلغ 3.5 كيلوجرام وعودته إلى منزله مع أنبوب الأكسجين الخاص به وهو كان لا يملك سوى أمل 15% ليكون مثال حي على معجزة وإشارة للتمسك بالأمل مهما كانت نسبته.