نجاة الصغيرة.. صاروخ غنائي ماركة «عصفور الجنة»

نجاة الصغيرة
نجاة الصغيرة

كتبت: نيفين فهمي


ظل موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب من أشد المعجبين والمشيدين بنجاة الصغيرة، وليس هناك أفضل من وصفه لها بأنها «عصفورة الجنة» أو «صاحبة الصوت المخملي».


 
ونجاة الصغيرة أو نجاة محمد كمال حسني البابا، ولدت في 11 أغسطس 1938، وهي أشهر رموز الموسيقى العربية في زمن الخمسينيات والستينيات الذهبي.

 

بدأت نجاة حياتها الفنية في عمر صغيرة عندما توفي والدها وفكرت بعد ذلك في احتراف الغناء، واكتشفها شاعر الأغاني حسين حلمي المانسترلي، ثم في عام 1929 اشتركت في أول حفلة على مسرح الأزبكية.

 

واشتركت أيضا في حفل افتتاح الإذاعة المصرية عام 1934 مع كوكب الشرق أم كلثوم وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وقامت بتسجيل أول أغنية في الإذاعة وهي «سر السعادة».

 

 

 ووصلت نجاة إلى درجة من الاتقان، مكنتها من تقليد أم كلثوم، وبهذا بدأت مرحلة جديدة في مشوارها الفني، وهو ما جعل عبدالوهاب يصفها بأنها «صاروخ سيظل يدوي صداه لسنوات عديدة»، حسب ما ورد في جريدة الأخبار في 26 ديسمبر 1961 .


 
وكان التعاون الثلاثي بين نزار قباني ونجاة ومحمد عبدالوهاب علامة فارقة في حياة نجاة ولقبت بـ«سيدة القصائد»، فكان يجلس عبدالوهاب يوميا مع نجاة والفرقة الموسيقية لتدريبهم على لحن الأغنية الجديدة: «ماذا أقول له لو جاء يسألني» كلمات الشاعر السوري نزار قباني وألحان موسيقار الأجيال.

 

كان عبدالوهاب يحرص على ذلك رغم انشغاله الشديد في لحن جديد مع كوكب الشرق، وكانت توقعاته لقصيدة «ماذا أقول لو جاء يسألني»، أنها ستظل لسنوات عديدة بين الجمهور.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم