الجمالية للحرف اليدوية النادرة مدرسة «الشفتشي - السجاد اليدوي»

مدرسة الجمالية للحرف اليدوية النادرة
مدرسة الجمالية للحرف اليدوية النادرة

يعد الشفتشي من أقدم الفنون المصرية التي يرجع تاريخها إلى عهد الفراعنة، وقد أوشك هذا الفن على الاندثار يجمع بين نعومة التصميم وخشونة النحاس، حيث يقوم على أساس تشكيل أسلاك النحاس وكأنه دانتيل ويتم طلاؤه بالفضة، ويعتمد فن الشفتشى على معدن النحاس وهو معدن مرتفع القيمة مثله مثل الفضة، وهو فن قديم ومعروف واقترن دائما بمشغولات الإكسسوار الحريمى وهى حرفة نادرة لصعوبتها واستهلاكها الكثير من الجهد والوقت كما تدرس فى الكليات الفنية ولكن بدون عملية اللحام وتسمى إشغال النحاس. 

بدأت فكرة انشاء مدرسة الجمالية من دكتور إبراهيم قسيسية  '' الذي كان يراوده حلم  إنشاء معرض فنون  في حي الجمالية لإحياء الفنون المصرية القديمة في عام 2013  من خلال زيارته للصين، فقد صدم عندما رأى نسخة طبق الأصل من الفن المصري يتم تصنيعها محلياً وتصديرها إلى جميع أنحاء العالم''.

ومن هنا بدأت فكرة انشاء مدرسة الجمالية التي اصبحت موجودة بالفعل الآن وهي عبارة عن مدرسة تتكون من 3 طوابق الدور الأول هو مكان لتصنيع الحرف اليدوية، والثاني يضم صالون يرجع تاريخه لعام 1800م، والدور الثالث يحتوي علي العديد من الغرف لاستقبال السياح والزائرين وسطح المدرسة به تجهيزات ليكون مكان فني مثل باقي الادوار.

والمدرسة تستقبل الطلاب ليتعلموا هذه الحرف اليدوية ومن اهمها كانت حرفة الشفتشي التي تهدد بالاختفاء لقلة المتعلمين بها والتي يمارسها ''عم سيد '' وهي حرفة نشاءت منذ وجود اليهود بمصر، كما تمتلك المدرسة العديد من الحرف الاخري.

إقرأ أيضا | ورثة الحدادة وتكفلت بأشقائها.. «الحاجة صباح» 60 عامًا من الكفاح| فيديو