أخطأ ولي الأمر فى العنوان فسبب ذعراً بمدارس بورسعيد

صرخ ولي أمر إحدى التلميذات في موعد انصراف المدرسة : " بنتي راحت فين؟"
فتكهرب الجو بمدرسة مصطفي كامل الابتدائية وتم البحث عن الطالبة بالمرحلة الابتدائية بطول المدرسة وعرضها بلا جدوى .. وفي النهاية وبعد عدة ساعات تأكدت المعلومة بأن الطالبة أساساً بمدرسة تنيس الابتدائية المجاورة.

حيث كان المعتاد أن أمها هي التي كانت توصلها وتسلمها للمدرسة وهذه هي المرة الأولى التي يذهب الأب وكعادة الامور للنسيان وعدم الاعتياد على هذا النشاط ظن أنها بمدرسة مصطفى كامل بينما هي بمدرسة أخري والأسوأ انه أبلغ الأم باختفاء الطفلة فانهارت وسقطت مغشياً عليها.

وتبين بالفحص والتحري - كما ورد في بيان المدرسة- بأن الطالبة مقيدة بمدرسة تنيس وأن الذي ساعد على ذلك هو وجود المدرستين في محيط مربع واحد.
يقول د. أكرم حسن وكيل وزارة التعليم ببورسعيد لبوابة أخبار اليوم : "لابد وان يكون هناك نظاما جديدا للتاكد من حركة الطلاب دخولا وخروجا من المدارس بتركيب كاميرات في فناء كل مدرسة للسيطرة على الاختفاء المتعمد والتزويغ وللحد من الاشتباه في خروج الاطفال بمفردهم رغم وجود المشرفين والاداريين والخدمات المعاونة المكلفين بذلك .