إيمان جنيدى أول سيدة يطلق عليها أول «مايسترو» فى صعيد مصر

تكريم قرينة الرئيس السيسى لإيمان جنيدى أول مايسترو سيدة
تكريم قرينة الرئيس السيسى لإيمان جنيدى أول مايسترو سيدة

المرأة المصرية تستطيع دائما اثبات نجاحها ليس على المستوى المحلى فقط، بل على المستوى العالمى، هناك نماذج عديدة للمرأة المصرية حققت نجاحات على  كافة الأصعدة، استطاعت أن تبهر العالم أجمع بتميزها، وأكدت بعملها وكدها وجودها رغم الظروف الصعبة وقدرتها على تولى أى منصب، من تلك النماذج المصرية المشرفة المايسترو إيمان جنيدى والتى تم تكريمها من قبل السيدة انتصار السيسى حرم رئيس الجمهورية العام الماضى التكريم جاء لدورها في تقديم المرأة المصرية وكفاحها بصورة إيجابية في الموسيقى..

إيمان جنيدى، أول سيدة يطلق عليها أول مايسترو فى صعيد مصر،  تحدثت عنها الصحف والمجلات العربية والدولية، تم ترشيحها مؤخرا لتكون المستشار الفنى لإئتلاف شباب الصعيد لتنمية الكوادر تحت رعاية وزير الشباب.


بعد تكريمها من قبل حرم الرئيس السيسى خلال احتفالية يوم المرأة المصرية «أيقونة النجاح» أكدت قائلة: «لم أتوقع أن أكون من بين المكرمين، ولم أتوقع أن اتسلم جائزتي من السيدة انتصار السيسي، كانت لحظة سعادة خاصة لي لأنني شعرت بأن تعبي ومجهودي عبر سنوات في تكوين فرقة موسيقية وقياداتها كأول امرأة من الصعيد بصفة خاصة ومصر بصفة عامة، وجد تقديرا ومحل اهتمام ومتابعة».

 

اقرأ أيضا: «كد» المرأة محفوظ بالشرع والقانون

 

نشأتها
نشأت إيمان جنيدى فى أسرة فنية، درست بكلية التربية الموسيقية لأنها رأتها الطريق الوحيد الذى يؤهلها لما تتمناه، من أبناء محافظة بنى سويف، كانت تعزف على آلتى البيانو والعود، لأنها كانت تعزف عليهم فى منزلهم.

إيمان جنيدى قالت: «لم أكن أفكر فى أن أكون مايسترو، سافرت خارج مصر بعد تخرجى، فى الكويت وسلطنة عمان، كان يقع علىّ الإختيار فى تولى مسئولية فرق الشباب والرياضة، وفى سلطنة عمان كنت مسئولة عن مركز الفنون، كل من كان به أصغر منى سنا، وبعد رجوعى من الخارج كنت مسئولة عن مركز الشباب والرياضة بالتربية والتعليم، وتوليت مركز الفنون من سن ١٨ إلى ٣٥ سنة، وبعدها بدأت الجامعة وقصور الثقافة تسمع عنى وبدأت التعاقد معى، وأصبحت مسئولة عن فرقة الجامعة، كنت متخوفة فى بداية حياتى من صغر سنى، ولكنى أدركت كل ذلك، واستطعت التغلب على المشاكل».


وأضافت المايسترو قائلة: فزت بمسابقات عديدة، وكان لديَ فرقة ناجحة عرضت فى كل محافظات مصر فى الليالى الرمضانية، وأثبت وجودى فى الوسط الفنى، وكونت فرقة فى بنى سويف من المحترفين اسمها "فرقة المايسترو"، وانتقلت من بنى سويف للقاهرة، وذاع صيت فرقتى، وكنت اهتم بالشباب وتدريبهم".


"تانى فرقة لى كانت من خارج بنى سويف، وعُرض علىّ العمل فى الزمالك، وكان لى حنين لهذا المكان لقربه من كلية التربية الموسيقية، واشتغلت بالفعل وعملت دعاية للمكان، وحاليا أقوم بعمل صالونات ثقافية، وأول صالون ثقافى فى القاهرة فى بيت المايسترو، وبعدها بدأت أفكر تناول كافة الفنون من شعر وباليه ومسرح ورسم وغيرها، واختيار الأساتذة الذين يقومون بعملية التدريس"، هكذا تحدثت المايسترو إيمان عن رحلتها الفنية.


وأضافت قائلة: "عملت ائتلاف للموهوبين وحصلت على براءة عنوان ، والائتلاف دوره تبنى المواهب على مستوى مصر وعمل مركز للإبداع الفنى فى كل محافظة لائتلاف مصر الموهوبين، وبدأت ببنى سويف وبعدها القاهرة، وحاليا تم وضع الهيكل المركزى للائتلاف، هدفى تكوين منتخب لكل الفنون"، كلمات المايسترو إيمان متحدثة عن آخر ما حققته فى مجال الموسيقى والفنون".

 

اقرأ أيضا: في شهر المرأة | مصريات حفرن أسمائهن في سجلات التاريخ