أحمد جمال سعيد: الوسامة تزعجنى !

أحمد جمال سعيد
أحمد جمال سعيد

ندى محسن

كاريزما واضحة، وموهبة تخطف الأنظار إليها، حتى أصبح من الفنانين الشباب القلائل الذين يمتلكون قاعدة جماهيرية كبيرة في وقت قصير، ليس فقط بسبب وسامته، بل بأدائه التمثيلي القوي الذي يظهر مع كل عمل جديد يشارك به، إنه الفنان أحمد جمال سعيد الذي أكد أن موهبته هي السبب الرئيسي في تواجده وإستمراره على الساحة بعيداً عن أي مواصفات جمالية.. في الحوار التالي يتحدث جمال عن ردود أفعال الفتيات تجاهه وطريقة تعامله مع المعجبات، ويكشف أبرز رد فعل تلقاه من مُعجبة، كما يتحدث عن أحدث أعماله منها مسلسل «نقل عام، شارع 9، مزاد الشر» الذي يخوض الموسم الرمضاني المقبل من خلاله.

كيف تستقبل ردود أفعال الفتيات اللاتي يعبرن لك عن إعجابهم بوسامتك؟

أغلب ردود الأفعال التي تصلني تدور حول مدى قوة موهبتي وأدائي التمثيلي على الشاشة، وهذا ما يهمني ويُسعدني أكثر، ولا أُركز حول التعليقات التي تصفني بالممثل الوسيم، ولا أُفضل أن يراني أحد بهذه الصورة فقط، فهذا يُسبب لي إزعاج، بل أُفضل أن يُقال عليً ممثل «شاطر»، وأداءه التمثيلي قوي فقط.


 ما أبرز رد فعل تلقيته من مُعجبة من قبل؟

أسعد كثيراً عندما تقابلني الفتيات في الشارع، ويعبرن عن إعجابهم بأحد الأدوار التمثيلية التي قدمتها من قبل، وأتفاجئ عندما أجد منهن مَن تحفظ الدور بشكل دقيق، وتناقشني في كل تفاصيله، فالتركيز إلى هذا الحد مع أحد الأدوار التي قدمتها هو أكثر ما يُسعدني.


 أفهم من كلامك أنك تنزعج من الفتيات اللاتي يعبرن عن إعجابهم بوسامتك فقط؟

لا أنزعج بالطبع، بل أعتبرها أحد طرق التعبير عن الحب، وأتقبلها بكل ترحاب، لإنني أعي أن طريقة تعبير الأشخاص عن إعجابهم بأحد تختلف من شخص لآخر، وفي النهاية أنا مُمثل ملك الجمهور، لكن يزعجني فقط مَن ينتقد بطريقة غير لائقة أو يتطاول بالألفاظ المُسيئة.


 هل تخشى أن تنحصر في أدوار الفتى الوسيم؟

بالتأكيد؛ فلا أحد يُفضل ذلك، لإن الفنان وخاصة المُمثل لابد أن يتمتع بقبول وكاريزما تؤهله للوقوف أمام الكاميرات، ومنها يدخل إلى قلوب الجمهور، أما الفتى الوسيم الذي يتمتع بمواصفات جمالية وجسمانية فمن المنطقي أن يعمل كوجه إعلاني لشركات الملابس والعطور والأحذية وغيرها، فهذا مكانه الطبيعي والأساسي، أما التمثيل يتطلب مقومات أخرى بعيدة كل البعد عن الوسامة، وخير دليل على ذلك أن هناك عدد كبير من الفتيات كانا يتداولن صور الفنان محمد ممدوح، ويعبرون عن إعجابهم الشديد به لإنه بالفعل ممثل «شاطر» ونجح أن يجمع بين مقومات الممثل الناجح، هنا تختلف مقاييس الجمال بين شخص وآخر، وأرى أنه لا يوجد شخص لا يتمتع بقدر من الجمال، ولا أقصد هنا جمال المظهر فقط، إذ أن الجمال الداخلي أهم وأوقع.


 هل ترى إختلاف في طريقة تعبير المعجبات بين الماضي والحاضر؟

بالتأكيد؛ فكل زمن وله أدان، وله وسائله التي تُستخدم للتعبير عن الإعجاب، فنحن الآن في زمن الإنفتاح و«السوشيال ميديا» التي سهلت الكثير من الأشياء عن الماضي.


 ننتقل للحديث عن مشاركتك ببطولة مسلسل «نقل عام».. ما الذي جذبك للعمل؟

إنجذبت كثيراً للورق المكتوب بحرفية شديدة، وأكثر ما حمسني للمشاركة أيضاً هو تواجد  نخبة كبيرة من أهم النجوم على الساحة الفنية على رأسهم الفنان محمود حميدة، الذي أكن له كل الحُب والاحترام على الصعيد الشخصي والمهني، وتعلمت من خبرته كثيراً، كما لم أستطع رفض فرصة العمل مع المخرج عادل أديب الذي تمنيت التعاون معه من قبل.


 كيف لمست ردود أفعال الجمهور؟

تلقيت العديد من ردود الأفعال الإيجابية التي أسعدتني كثيراً من الجمهور، وتابعت معظمها من خلال «السوشيال ميديا» خاصة تلك التي جاءت على المشهد الذي جمعني بالفنانة ميريهان حسين، وهو أكثر المشاهد التي حققت نسب مشاهدة عالية عبر مواقع «السوشيال ميديا».

 الخط الدرامي الخاص بك تناول قضية «الطلاق» التي طُرحت في العديد من الأعمال التليفزيونية في الفترة الأخيرة.. فما الإختلاف في طريقة تناولها من خلال «نقل عام»؟

تناول «نقل عام» كيفية تأثير الطلاق على نفسية الطفل في حياته بشكل عام من خلال دراما إجتماعية، وهي النقطة التي كان عليها تركيز أكبر من كونه يُناقش القضية من زاوية عرض حياة الزوج والزوجة وتأثير الطلاق على حياتهم فقط، لكن بالطبع يظل الحُكم الأخير والنهائي في إختلاف طريقة التناول للجمهور.


 تخوض الموسم الرمضاني المقبل من خلال مسلسل «مزاد الشر».. ما الرسالة التي يقدمها العمل؟

العمل يناقش قضايا مختلفة عن صعيد مصر من خلال دراما أسرية، وهذا التناول سيكون مختلف عن الأعمال الدرامية التي تناولت صعيد مصر من قبل، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.


 ماذا عن مسلسل «شارع مصر»؟

أُقدم من خلاله دور «ضابط» يُحقق في جريمة قتل ثم تتفرع إلى عدة قضايا أخرى، ونناقش من خلال العمل أيضاً مرور الضباط بفترة الثورة، ويبرز الجانب الإنساني في حياة الضابط.


 ماذا عن أعمالك المقبلة؟

أنتظر عرض حكاية «بنات السباعي» من مسلسل «حد فاصل» الذي إنتهيت من تصويره مؤخراً.