نشر الجيش الفرنسي مقطع فيديو نشرته "ذا صن" البريطانية، يظهر مركبات ومدرعات عسكرية متجهة إلى رومانيا، في تعزيز لحلف الناتو.
هذا وتتواصل الهجمات الروسية المكثفة على المدن الأوكرانية، وقد أكد حاكم منطقة خيرسون الأوكرانية، على أن القوات الروسية تسيطر الآن على مبنى الإدارة بالدينة، وميناء خيرسون على البحر الأسود، فيما لا تزال خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، تتعرض للهجوم.
وقال مسؤول أوكراني، إن ميناء ماريوبول الجنوبي الرئيسي محاط بالقوات الروسية، وفي غضون ذلك ، بدت أن قافلة روسية كبيرة من الدبابات، ومركبات أخرى متوقفة على بعد حوالي 30 كيلومترًا خارج العاصمة كييف.
هذا وقالت مصادر دفاعية أمريكية وبريطانية، إن القافلة لم تحرز سوى تقدم ضئيل ملحوظ خلال الأيام الثلاثة الماضية.
ومع دخول الحرب في أوكرانيا أسبوعها الثاني، حث الرئيس فلوديمير زيلينسكي الناس على مواصلة مقاومتهم، حتى مع تكثيف روسيا لهجماتها على المدن الكبرى.
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير الجاري، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الأوروبيين.
واستبق رئيسا جمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك"، دينيس بوشيلين وليونيد باستشنيك ذلك، وناشدا بوتين، في وقتٍ سابقٍ ذلك اليوم، بالاعتراف باستقلال الجمهوريتين.
وتحدث باشنيك، عن أن هناك معلومات حول استعداد كييف لهجوم واسع النطاق على نهر دونباس، وأكد أن الجمهورية تمكنت من تجنب كارثة إنسانية فقط بفضل روسيا.
بينما أكد بوشيلين، أن سكان دونباس يشعرون بالروح الروسية، والهدف الرئيسي لهم هو التكامل مع روسيا.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض حزمة عقوبات على روسيا، ستكون الأقسى على الإطلاق.
