بنك روسي ينسحب من الاتحاد الأوروبي بعد عقوبات تفليسه

 مصرف «سبيربنك» الروسي
 مصرف «سبيربنك» الروسي

انسحب  مصرف «سبيربنك» الروسي الرئيسي اليوم الأربعاء 2 مارس، من الأسواق الأوروبية بعدما تعرض لعقوبات مالية واسعة رداً على غزو موسكو لأوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد البنك أن مصارف المجموعة تواجه سحوبات غير طبيعية وتهديدات بشأن سلامة موظفيها ومكاتبها وفقاً لوكالة انباء روسيا.

وأضاف البيان أن المصرف لم يعد قادراً على توفير السيولة لفروعه الأوروبية بسبب مذكرة صادرة عن المصرف المركزي الروسي.

وكانت لـ«سبيربنك» فروع في ثماني دول أوروبية هي: ألمانيا والنمسا وكرواتيا والتشيك والمجر وسلوفينيا وصربيا والبوسنة والهرسك.

وأكد المصرف أن «الفروع الأوروبية لـ(سبيربنك) تتمتع بمستوى عالٍ من رأس المال والأصول وودائع الزبائن مضمونة بموجب التشريعات المحلية.

وكانت الهيئة المنظمة للقطاع المصرفي في الاتحاد الأوروبي قد أعلنت أن إجراء إفلاس سيباشَر بشأن فرع «سبيربنك» الرئيسي في أوروبا الذي أضعفته العقوبات المالية.

وهذا الفرع «سبيربنك يوروب إيه جي» ومقره في النمسا يوظف نحو أربعة آلاف شخص وسيكون موضع «إجراء عدم ملاءة» في هذا البلد، على ما أوضحت الهيئة.

اقرأ أيضا الاتحاد الأوروبي يفصل 7 بنوك روسية عن نظام "سويفت"