«الذكاء الاصطناعي» نقلة نوعية فارقة في حياة ذوي الهمم

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 أكدت رضا الكرداوي استشاري الذكاء الاصطناعي رئيسة المجلس العربي للإعلام والإنماء سابقا، في ختام دورة العبقري الصغير التي أقامتها نقابة الصحفيين أن الفكرة التي طبقتها أثناء هذه الدورة والتي اختتمت أعمالها بعرض نماذج عبقرية مضيئة من أبناء الصحفيين حولوا من خلالها الدروس التعليمية إلى فيديوهات كرتونية أن هذه الفكرة ستسهم في تسهيل التحصيل المعرفي لدي الطلاب وبخاصة أبنائنا من ذوي الهمم لأن هذه الفيديوهات سوف يستمع لها الطالب الكفيف فلا يحتاج الي مساعد صوتي لكي يقرأ له الدرس، كما أنها ستفيد الطالب الذي يعاني من إعاقة سمعية لأن جزء من هذه الفيديوهات بلغة الإشارة فيستطيع هذا الطالب فهمها، الأمر الذي سيسهل عملية الدمج بين الطلاب المعاقين وغيرهم في الفصول الدراسية. وتعتبر هذه الخطوة مساهمة كبيرة في مبادرة السيد الرئيس قادرون باختلاف لرعاية ذوي الهمم.

 

وقد أشادت الإعلامية رضا الكرداوي بالمستوي المتقدم الذي أظهره هؤلاء الأطفال النوابغ الذين أطلقت عليهم سفراء إعلام الذكاء الاصطناعي الجدد، وطالبت بأن يصبح هذا الاحتفال عادة سنوية يتم الاحتفاء من خلالها بمواهب هؤلاء الصغار النابغين من أبناء الصحفيين وخاصة من ذوي الهمم الذين شاركوا اليوم إخوانهم هذا الاحتفال وشكروهم علي فكرة تحويل المناهج التعليمية إلى كرتون.

 

كما اقترحت الكرداوي أن تخصص لهؤلاء الأطفال مسابقة للتفوق الصحفي كنظرائهم من الكبار وخاصة أنهم تفوقوا في فرع جديد من أفرع الإعلام وهو إعلام الذكاء الاصطناعي، واقترحت الكرداوي بأن تتخذ مصر كلها من هذا  اليوم الخامس عشر من فبراير" عيدٱ لأطفال الذكاء الإصطناعي"، لأنه اليوم الذي أثبت فيه الأطفال المصريون أنهم أحفاد الفراعنة العظام، حيث استوعبوا تكنولوجيات العصر الحديث وصنعوا منها إنتاجات تعليمية عبقرية بفكرة طبقت لأول مرة في العالم وهي تحويل المناهج التعليمية لفيديوهات كرتونية صنعوها بأنفسهم، وقد اتضح ذلك الأمر بجلاء عندما استطاع  طفل صغير منهم ويدعي يوسف فؤاد لم يتعد السادسة من عمره، استطاع أن يستوعب تقنيات الذكاء الاصطناعي وأن يقوم بتحويل درس من دروس الصف الرابع الإبتدائي إلى فيديو كرتوني مدته دقيقتين ونصف، مما يعد إعجاز كبيرا، يستحق الثناء.

 

وأضافت الكرداوي أنها سوف تقترح وضع هذا الطرح علي رأس أجندة مجلس وزراء الإتصالات العرب، لكي يتم اعتماد هذا اليوم "يوما عربيا للذكاء الاصطناعي"، مثلما تم ذلك من قبل؛ عندما كان يوم اليتيم مجرد فكرة ثم تم اعتماده من قبل مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وأصبح عيدا عربيا  لليتيم. ويأتي الاحتفاء باستخدامات الذكاءالاصطناعي وخاصة في مجال التعليم  في إطار الاستجابة لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "مصر الرقمية".

 

كما أن مشاركة  أبنائنا من ذوي الإعاقة في تنفيذ هذا الطرح يعد إيمانا بفكر ومبادرة قادرون باختلاف.

وتضيف الكرداوي: إن حضور أبنائنا من ذوي الهمم احتفال التخرج يعد نجاحا كبيرا للهدف الذي حرصت علي توصيله للجميع وهي أن تقنية الذكاء الاصطناعي سوف تقلل الفوارق العقلية بين الأطفال كما أنها سوف تساعد علي تنمية مدارك أبنائنا من ذوي الهمم وتقرب بينهم المسافات.

 

نتائج انتخابات «المهندسين» 2022 المرحلة الأولى