عاجل

يوسينا ثروت: «حياة كريمة» تهتم بالمرأة المعيلة وتجهيز العرائس لدعم الترابط الأسرى

يوستينا ثروت، رئيس قطاع الفئات الأولي بالرعاية بمبادرة حياة كريمة
يوستينا ثروت، رئيس قطاع الفئات الأولي بالرعاية بمبادرة حياة كريمة

قالت يوسينا ثروت، رئيس قطاع الفئات الأولي بالرعاية بمبادرة حياة كريمة، إن الإنسان المصرى هو كنز الوطن وأيقونة انتصاره ومجده، مشيرة إلى أن المبادرة تهتم بالمرأة المعيلة وتجهيز العرائس لضمان ترابط اسرى سليم، إلى جانب التوعية واطلاق حملات محو الأمية الرقمية.

وأضافت مدير قطاع الفئات الأولى بالرعاية بمؤسسة حياة كريمة خلال إنطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بالعاصمة الإدارية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن البادرة تقوم بتنمية عقول الأطفال بطرق جديدة من خلال المسرحيات وتنظيم الأسرة واطلاق مبادرات المكتبات الثقافية، معقبة: “ ومازالت المسيرة مستمرة لنشر الوعي تنفيذا لرؤية الرئيس السيسي”.

وأوضحت أن قضايا الارتقاء بالمواطن هى قوام الجمهورية الجديدة، موضحا أن مشروعات تطوير العشوائيات، وإطلاق المبادرات الصحية المختلفة، وصولا إلى مشروع القرن، أكبر مشروع تنموي "حياة كريمة" يؤكد هذا الأمر.

وأضافت: " نعمل خلال مبادرة حياة كريمة على الاهتمام بتمكين الجانب الاقتصادي للمرأة المعيلة بعد تدريبها لضمان استدامة المشروع.. بجانب تجهيز العرائس من خلال الدورات المختلفة، والتوعية بالقضايا الاجتماعية الهامة.

وتابعت: "مبادرة حياة كريمة تعمل على محو الأمية الرقمية، وفتح فصول رقمية جديدة، وتنمية عقول الأطفال بطرق جديدة مثل المسرحيات وغيرها، مشددا على أن المبادرة تدعم تنظيم الأسرة للحد من الانفجار السكاني، بالتعاون مع الجامعة المصرية لتنظيم الأسرة، لخلق جيل جديد ونشر الوعي لدي الأسرة المصرية، لأن الجمهورية الجديدة قوامها العقل والتنمية".

ويعد مشروع تنمية الأسرة المصرية حجر أساس لمعالجة أزمة الزيادة السكانية من منظور شامل يضم العديد من الأبعاد الصحية والاجتماعية والأسرية والاقتصادية وغيرها، وينفذ على مدى 3 سنوات من 2022 -2024، وفق قواعد دقيقة للبيانات وآليات تواصل فعالة مع جميع فئات المجتمع يمكن استخدامها لصالح أنشطة المشروع.

ويركز المشروع القومى على الارتقاء بجودة حياة الأسرة المصرية، وذلك من خلال ضبط النمو السكاني، وتحسين الخصائص السكانية، مع تحقيق تكامل جهود جميع الجهات التى تعمل على إدارة القضية السكانية من خلال خطة استراتيجية متكاملة، وضمان استدامة عملية التنمية مع التأكيد على أهمية النظر للقضية السكانية كحق من حقوق الإنسان وبصفة خاصة حقوق المرأة والطفل.

وحول ملامح الخطة التنفيذية المقترحة للمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، التى أعدتها وزارة التخطيط بالتنسيق مع الجهات المختصة والشريكة، أوضحت الوزارة أن المشروع يغطى جميع محافظات الجمهورية وينفذ على مدار 3 أعوام، على عدة مراحل بحيث تنطلق من قرى حياة كريمة، وتضم الخطة التننفيذية العديد من المحاور منها الاقتصادى، الخدمى، الثقافى، التشريعى، الإعلامى، والتوعوى، إلى جانب ما يتعلق بملف التحول الرقمى.

بداية من المحور الخدمى والصحى، والذى يعتمد على التوسع فى إتاحة وسائل تنظيم الأسرة بالمجان للجميع وذلك من خلال إتاحة وسائل تنظيم الأسرة وتوطين 1500 طبيبة مدربة على تلك الوسائل، وتوزيعهن على المنشآت الصحية، ثم محور التمكين الاقتصادي للسيدات فى سن الانجاب بين في الفئة العمرية من 18 حتى 45 سنة من خلال التدريب على إنتاج المنسوجات الطبية لسد حاجة المستشفيات وتدريب مليون سيدة على ريادة الأعمال، إلى جانب تنفيذ مليون مشروع متناهى الصغر، وتدريب 2 مليون سيدة على إدارة المشروعات ومحو الأمية الرقمية والشمول المالى.

وإلى جانب ما سبق، يولى مشروع تنمية الأسرة أهمية قصوى لرفع وعي المواطن المصري بالمفاهيم الأساسية للقضية السكانية، وبالآثار الاجتماعية والاقتصادية للزيادة السكانية، بالإضافة إلى التدخل التشريعي لضبط النمو السكاني.

و كان جهاز التعبئة والإحصاء قد أعلن قبل أيام ارتفاع عدد السكان فى الداخل إلى 103 مليون نسمة، لتتحقق بذلك زيادة سكانية قدرها مليون نسمة خلال 232 يوم أي 179.6 فرد كل ساعة بمعدل فرد كل دقيقة.