أفضل العبادات التي يستحب فعلها في ليلة الإسراء والمعراج

صورة موضوعية
صورة موضوعية

وصفت ليلة الإسراء والمعراج بأنها من أعظم الليالي التي تحتفل بها الأمة الإسلامية وهي الليلة التي عرج فيها النبي صلى الله عليه وسلم مع سيدنا جبريل إلى السماء فرضت فيها الصلوات الخمس.


وبرهن الله سبحانه وتعالى على مكانة النبي صلى الله عليه وسلم بأن قال في سورة الإسراء: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ".

 "الصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم هي من الأشياء التي يجب على الانسان أن يعمل بها في ليلة الإسراء والمعراج هكذا كانت من آداب السلف الصالح كانوا يملأون أيامه ومواسمهم الشريفة كهذه بالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم.


وكان النبي صلى الله عليه وسلم منبع الخير وباب النور، وكلما كان العمل متسقاً مع طبيعة الذكرى، كلما نال العامل والعابد أعظم أجورها وأكثر تجلياتها فكلما انشغلت به صلاة عليه وقراءة القرآن وقراءة أحاديثه فهذه تعتبر لإحياء ليلة الإسراء والمعراج.

وعن العبادات التي يستحب فعلها في هذه الليلة الكريمة كان النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث له: "إن لربكم في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدا".

ومن العبادات التي يستحب فعلها هو ألا يظلم المرء نفسه، حيث قال الله في كتابه الكريم بسورة التوبة: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِعِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ".

 

على جمعة: الإسراء حدث فوق المعجزة اختص الله به النبي الكريم