حينما يفصل «الراء» بين الحاء والباء.. مأساة الحب في حرب أوكرانيا| صور

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تحل الحرب، فيعقبها قتل وتدمير، وقهر وفراق وشتات، للأهل والأحباب والأصدقاء، فكم من قصص مأساوية رسمت معالمها دماء ضحايا الحروب، في العديد من بقاع العالم.

 

وحكايات حب انهارت تحت قصف المدافع والطائرات، فلم يكتب لها الكمال، وعاش أطرافها لحظات أليمة، وعانوا جرحًا لن يندم، ولن تمحيه الأيام.

 

طالعنا صورًا مأساوية التقطتها عدسات الكاميرات في شوارع أوكرانيا ومحطات المترو التي تحولت لملاجئ، يظهر فيها شباب يتبادل نظرات حزينة مع فتيات كما لو كان «وداعا»، بسبب الحرب التي ستحول دون لقائهما من جديد.

 

 

وتداول رواد السوشيال ميديا هذه الصور، معبرين عن تعاطفهم مع أبطال هذه القصص المأساوية، التي قست عليهم ظروف الحياة، وأبت أن ينعما بالنهاية السعيدة المتوقعة لمثل هذه القصص.

 

 

ففي إحدى الصور، يظهر بطلا قصة حب، ويحدقان في بعضهما، وتحكي عينهما الكثير من الكلام الذي لا يمكن أن تعبر عن حروف لغات العالم.

 

 

وصور أخرى، اكتست بنظرات الشجن، وكانت الصور كفيلة بأن تعبر عن قسوة الحروب وما تفعله بالبشر الذي يقعون ضحايا أخطاء سياسية لا دخل لهم فيها.

 

 

هؤلاء رصدتهم العدسات، فنالوا التعاطف الإنساني وغيرهم دفن حزنهم بمجرد الفراق فلم نسمع عنهم ولم يعرف أحد عنهم شيئًا فقد توارت حكاياتهم، لعدم التوثيق، وهم كثر في كل ميادين الحرب بمختلف قارات العالم.