صدمة السبعينيات.. «وحش الشاشة» يجري من رعب القبور

فريد شوقي وشمس البارودي - أرشيف أخبار اليوم
فريد شوقي وشمس البارودي - أرشيف أخبار اليوم

كان حسن يوسف مخرج فيلم «كفاني يا قلب» يعتقد أن فريد شوقي أحد أبطال فيلمه ينزعج فقط من الحر لذلك أعد له مروحة خاصة يمسكها في يده للتهوية طوال فترة الإعداد لتصوير اللقطة.

 

لكن المخرج اكتشف أن وحش الشاشة فريد شوقي لا ينزعج فقط ولكنه يخاف جدا من منظر القبور، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم 1976.

 

حدث هذا بينما الكاميرا تدور لتصوير لقطة وسط القبور لفريد شوقي الدي حاول أن يستجمع كل شجاعته حتى يؤدي اللقطة ولكنه صرخ فجأة بانزعاج شديد وأسرع بالجري بعيدا عن مكان التصوير.

 

أسرع المخرج يهدي من روعه ويحد من انزعاجه ومضت دقائق استعاد خلالها وحش الشاشة أنفاسه ثم عاد إلى مكان التصوير مغمضا عينيه التي لم يفتحها إلا لحظة تصوير المشهد وجرى مسرعا بعيدًا عن المقابر بمجرد الانتهاء من اللقطة .

 

حينها قال وحش الشاشة لمن حوله: أنا كده أعمل أيه .

 

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم