حواس: «تعامد الشمس» ظاهرة فلكية تشير الى عبقرية المصري القديم |خاص

ارشيفية
ارشيفية

أكد عالم الآثار المصري دكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق أن ظاهره تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني صباح غدا الثلاثاء الموافق 22 فبراير بمعبد أبو سمبل بمحافظه الأقصر هي ظاهرة فلكية تشير إلى عبقرية المصري القديم في علم الفلك لكن ليس لها صله بالتتويج ولا بالزواج.

«برلمانى» يشيد بتوجيهات الرئيس السيسي بتوطين صناعة السيارات فى مصر

وأشار حواس في تصريح خاص لـ "بوابة أخبار اليوم" إلي أن ظاهرة تعامد الشمس تساهم في تنشيط السياحة لمصر وهي ظاهرة رغم أنها تتكرر في أماكن كثيرة جدا من بينها الهرم لكن شهرة ظاهرة تعامد الشمس في معبد أبو سمبل منتشرة في العالم كله أكثر من أي ظاهرة ثانية وبالتالي تشجع السياحة لمصر وتجعل الناس يلتقون بهذا المكان.

وأوضح حواس أن تعامد الشمس ظاهرة تتكرر في عدد من الأماكن ففي الهرم على سبيل المثاى تغرب الشمس يوم 21 و 22 يونيو بين هرم خوفو وهرم خفرع و فى يوم 21 و 22 مارس و21 و 22 سبتمبر تغرب على كتف أبو الهول وهي ظاهرة موجودة أيضا في معبد الكرنك ومعبد حتشبسوت و موجودة أيضا في الفيوم.

وكانت وزارة السياحة والآثار قد أكدت استعدادها للإحتفال بظاهرة تعامد آشعة الشمس على معابد أبوسمبل صباح غدا الثلاثاء .

وقال الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، إنه تم الاستعدادا بشكل كامل من منطقة آثار أسوان والنوبة، لاحتفال تعامد الشمس على معبد أبو سمبل، والذي يُحتفل بها في العام مرتين في 22 فبراير، و22 أكتوبر من كل عام.

وأضاف مدير عام آثار أسوان والنوبة، أنه تم تركيب وتزويد إضاءات لمعبد أبو سمبل وذلك استعدادًا لحفل تعامد الشمس، مشيرًا إلى أنه سيشارك في الحفل 18 فرقة شعبية منها 11 فرقة مصرية و7  فرق عالمية، لعزف الموسيقي المختلفة والخاصة بالمصري القديم.

والتعامد كان يحدث مرتين في العام 21 أكتوبر مع بداية فصل برت، و21 فبراير بداية فصل الشمو، ومع نقل المعبد، تأخرت تلك الظاهرة يومًا، لتصبح 22، وتستغرق من 20 إلى 25 دقيقة، ويكون التعامد كالتالي: تنفذ أشعة الشمس إلى معبد أبو سمبل تدريجيًا ثم إلى قدس أقداس لتتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني بمسافة تبلغ 60 مترًا، ومنها إلى غرفة تماثيل الملوك والآلهة، من دون أن تصل لوجه تمثال المعبود بتاح، الذي كان يعتبره القدماء المصريون إله الظلام.