كشف الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأدوية، عن سبب اختيار مصر من قبل «الصحة العالمية» لنقل تكنولوجيا الصيدلانية من بلد المنشأ إليها، قائلاً إن نقل هذه التكنولوجيا يعني إنتاج منتج مطابق لمثيله في المصنع الأم.
وأضاف «عنان»، خلال استضافته في برنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الإثنين أن نقل التكنولوجيا يتم من خلال نقل الموارد البشرية المدربة، ونقل الموارد المالية، والموارد التكنولوجية، وتوفير أليات التصنيع المشابهة للمصنع الأم.
وأشار أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأدوية إلى أن مصر لديها خبرة قديمة في نقل التكنولوجيا الدوائية، منذ عشرات السنين، وبالتالي فإن مصر لديها مقومات نقل تلك التكنولوجية، وذلك لامتلاكها الموارد البشرية المدربة، وأكبر المصانع الدوائية في افريقيا، معقبا : " مصر أكبر دولة منتجة للدواء في افريقيا وأكبر دولة افريقية مصدرة للدواء".
اقرأ أيضاً| كيف يعود توطين الصناعة في مصر على زيادة فرص العمل؟ | فيديو
وأوضح إسلام عنان أن مصر تصدر لأفريقيا أعقد الأدوية البيولوجية، وبالتالي فهي مهيئة لنقل وتصنيع التكنولوجيا، مشيرا إلى أن مصر قدمت الملف الكامل لها للصحة العالمية، والذي لم يكن يحتوي على أية ثغرة تعيقها للتصنيع.
وأكد د.إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأدوية، أن كل تلك المقومات ساهمت في وضع مصر بالأولوية لنقل التكنولوجيا الدوائية، وهي تتطلب من سنتين لـ 3 سنوات.
