تشن الأجهزة التنفيذية بعدد من أحياء القاهرة، حملات يومية ﻹزالة التعديات على أملاك الدولة، منذ بدء الموجة 19، ورغم ذلك تعاني مناطق عديدة بالمحافظة من تفشي حالات التعدي على أراضي الدولة والبناء المخالف، لتبقى على أمل انتظار بلدوزر محافظة القاهرة ﻹزالة تلك التعديات.
من جانبه يقول سيد الشرقاوي، من "البساتين": إن إنشاءات المباني شغالة ليل نهار في منطقتي في المعراج السفلي والعلوي، ناهيك عن تحويل العقارات من سكني لتجاري، كما تم صب الدورالخامس بالكامل بالقطعة رقم ٥ بلوك س ٦٧، الشطر العاشر، زهراء المعادي بحي البساتين، دون حسيب أو رقيب".
وتتساءل صفاء الباجوري، من "دار السلام": "طيب وبالنسبة للبيوت اللي على الكورنيش عند أكاديمية طيبة، اللي طالع لها قرار إزالة لأنها تعدي على أملاك الدولة، امتى يفعلوا القرار ؟!".
ويضيف أحمد اﻷنصاري، مستنكرًا "فين المحافظة من التعديات على النيل، من أول المعصرة حتى ركن حلوان".
وقال أحمد أنور عطا، ويسكن في رقم ١٣ بعمارات الهيئة العامة للتعاونيات "أملاك دولة"، في شارع محمد أبو زيد بعزبة الورد، التابعة لحي البساتين بالقاهرة: هناك قرار إزالة "مرفق بالموضوع" صادر من حي البساتين برقم (٦) لسنة ٢٠١٨، تجاه التعدي على أملاك دولة، حيث قام ساكن بالدور الارضى ببناء أربع ورش على المنفعة العامة بالعقار، عبارة عن طوب أحمر وأسقف جمالون وخشب ومشمع وأبواب صاج أسفل البلكونات والشبابيك، ثم قام بتأجيرها كورش لحدادة النقل الثقيل وبها أسطوانات أكسجين وأسطوانات غاز وماكينات لحام، ولورشة لسمكرة السيارات وبها أيضًا أسطوانات اكسجين وأسطوانات غاز، وورشة دوكو لدهان السيارات وبها مواد قابلة للاشتعال والانفجار مما يسبب خطورة على العقار والسكان، وكذلك لميكانيكي سيارات".
وأضاف أنور عطا: تلك الورش المقامة بالتعدي، تم تأجيرها لأربع سنوات، وإلى الآن لم يتم إزالة التعدي، رغم قرار الإزالة الصادر منذ أكثر من ثلاث سنوات، بعد شكاوى السكان وحضور مهندس الحي والمعاينة، ورغم توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإزالة جميع التعديات على أملاك الدولة والقضاء على العشوائيات، ورغم الانتهاء من تنفيذ الموجة ١٨ من إزالة التعديات على أملاك الدولة، في مصر كلها.
اقرأ أيضا | حملات لإزالة التعديات على أملاك الدولة والبناء المخالف بأحياء الإسكندرية
