بيطري مصري في الخمسينيات.. أصيب بـ «التهاب رئوي» لحماية 30 ألف حيوان

أرشيفية
أرشيفية

ضرب مثلا رائعا للتفاني في خدمة الحيوانات، حيث كان مسؤل عن ٣٠ ألف حيوان، وطائر داخل حديقة الحيوان، وخشي أن تصيب موجة البرد القارص التي اجتاحت القاهرة في يناير ١٩٥٥.

هنا قرر الدكتور عبدالمنعم المنيري مدير حديقة الحيوان آنذاك ترك منزل عائلته وأولاده، وذهب إلى الحديقة ولم يكن يحمل غير بطانية وضعها على كتفيه، وأخذ يطوف بين أقفاص الحيوانات ليشرف على تدفئتها.

اقرأ أيضا.. أغرب قضية في الخمسينيات.. قضت المحكمة بإعدام الأب و«رفض المفتي»

وكما ذكرت مجلة آخر ساعة في عام 1955، بأنه لم ينم إلا بعد أن استهلكت عملية تدفئة الحيوانات أكثر من ثلاثة أطنان من القش، وعندما ذهب لينام في مكتبه لم يجد إلا كرسيه فتمدد عليه حتى الصباح.

 

وكانت البطانية هي الغطاء الوحيد الذي وقاه من موجة البرد  وبالرغم من أنها كانت ليلة مزعجة بالنسبة له إلا أنها انتهت بسلام، ولم يكن هناك خسائر غير عصفور واحد أما المدير فأصيب بالتهاب رئوي!

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم