قال الدكتور عز الدين جاد الله العباسي مدير المعمل المركزي لبحوث النخيل، إنه تم تنظيم مدرسة حقلية بحضور الدكتور خالد محمد عبد الحميد و تم التواصل مع مزارعي النخيل.
وأكد الدكتور عز الدين جاد الله العباسي مدير المعمل علي ضرورة المتابعة الدورية والمستمرة بالفحص الشامل والدقيق لجميع الأشجار وذللك بهدف اكتشاف الإصابات بحشرة سوسة النخيل الحمراء مبكرا وعلي مدار العام .
وأشار إلى ضرورة الاهتمام بحفر مدافن آمنة خارج نطاق المزارع والتعامل بحذر مع الإصابات الجافة والميتة أثناء نقلها الي هذا المدافن الآمنة مع أخذ كافة الاحتياطات بهدف التحكم والسيطرة والحد من انتشار الإصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء واستئصالها علي المدي القصير والطويل بمزارع النخيل
وأضاف انه تم فحص النخيل واكتشاف الاصابات وتدريب الحاضرين من مهندسين زراعيين ومنتفعين من أصحاب المزارع على كيفية إكتشاف الإصابة بالحشرة وكيفية الوقاية والمكافحة بالطرق التقليدية والحديثة وتم عمل بيان عملى فى كل مزرعة بأحدث طرق الكشف عن الاصابة وأحدث طرق المكافحة بالحقن .
وأوضح الدكتور عز الدين جاد الله أن عملية التسميد ومواعيدها والاحتياجات السمادية للنخلة في هذه المرحلة هام جدا شرح نموذج مبسط لعملية التقويس الصحيحة لما لهذة العملية من أهمية كبيره في تلافي الإصابة القمية بسوسة النخيل الحمراء.
وتابع أنه تم إعطائهم التوصيات التالية وهي كالآتي عدم احضار اي نخيل بأعمارة واطوالة المختلفة من اي مزارع بها إصابة بسوس النخيل الحمراء أو احضار نخيل باي اعمار او أطوال مختلفة الا من مزارع موثوق بها وخالية من الإصابة بحشرة سوسة النخيل الحمرا والتأكد من ذلك مع أخذ كافة الاحتياطات الوقائية قبل وأثناء وما بعد الزراعة وفي حالة الرغبة بالتوسع بزراعة النخيل يتم استخدام شتلات زراعة الانسجة بعمر 12 الي 24 شهر حيث ان هذة الاعمار غير قابلة الإصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء لافتاً إلى انه تم توضيح العمليات الفنية الرأسية التي تجري للاشجار النخيل
اقرأ أيضا وزير زراعة أوروجواي: بدء فوري لمنتديات الأعمال المصرية الأوروجوانية افتراضيا
