إقبال ضعيف على الهدايا والورود .. وكورونا تفرض «سكتة عاطفية»

«فالانتين 2022» بين نار الأسعار وسيطرة «الأون لاين»

ضعف الإقبال على الورود
ضعف الإقبال على الورود

يأتى عيد الحب كل عام لينعش سوق الهدايا، التى يتبادلونها مثل باقات الزهور والشيكولاته و«الدبدوب» والورد الأحمر ..

وفرضت جائحة كورونا حالة من ضعف الإقبال على محلات الهدايا وكأنها فرضت حالة من السكتة العاطفية ، حيث انتعشت عمليات الشراء أون لاين عبر الإنترنت، ويتميز الفالانتين دائما بإقبال الشباب والبنات على شراء الهدايا للحبيب وشريك الحياة .. لما تمثله من ذكريات جميلة لدى كافة الشباب ..

قامت «الأخبار» بجولة تفقدية على عدد من المحال والمولات التجارية لرصد إقبال المواطنين لشراء الهدايا .. وكذلك حركة البيع والشراء، فى البداية أوضحت جيهان سليمان أن هناك تراجعًا كبيرًا فى حركة البيع والشراء هذا العام مقارنًة بالأعوام الماضية ، على الرغم من استعدادات المحال لتقديم مختلف الهدايا .. وكذلك أوكازيون للتخفيضات لجلب الشباب والعشاق على شراء الهدايا فى الفترات الماضية ، وأن السبب وراء ذلك هو انتشار البيع والشراء عبر أسواق «الأون لاين» ، مع تجنب الناس للتواجد فى الأماكن المزدحمة خوفًا من الإصابة بالكورونا ..

إقرأ أيضاً | هدايا «أونلاين» بتصميمات عصرية| «فيسبوك» معرض بوكسات وأباجورات

كما أن هذه الأسواق تعرض كافة منتجاتها عبر الهواتف الذكية مما يتيح الفرصة للمواطنين للاختيار والتدقيق ، وأشار زياد وائل إلى أن أسعار الهدايا زادت بنسبة 10٪ وأن الإقبال هذا العام مقتصر على فئة الشباب .

 وأضاف أن باقات الورد تبدأ من 60 إلى 500 جنيه ويختلف السعر على حسب حجم ونوع البوكيه وعدد الورود المستخدمة بداخله، وكذلك قام عدد من الشباب بشراء الدبدوب ذى الأحجام الصغيرة والزهور صاحبة اللون الأحمر والروز والبنفسجى المستورد والبلدى ، ووضعها بداخل  بوكسات من الهدايا ويشترط أن تكون مكونة من مجموعة من الزهور مختلفة الأشكال والألوان، وغيرها من الهدايا التى تدخل البهجة والسعادة على قلوب الأحبة، بينما كشفت حبيبة اسماعيل أن أسعار الهدايا الكبيرة تقترب من 1000 جنيه حسب الحجم والخامة المصنوعة منها ،ولكن المقبلين على شرائها فئة ضعيفة، كما اتجه معظم الزبائن إلى شراء الورود أو الهدايا المعنوية أكثر من الهدايا الأساسية والمعتادة ، بسبب الحالة الاقتصادية وهو ماتسبب فى ضعف الإقبال على الشراء بموسم عيد الحب.