عيد الحب في دار المسنين .. مشاعر إنسانية وأسرار يرويها الأمهات | فيديو

عيد الحب في دار المسنين
عيد الحب في دار المسنين

يأتى عيد الحب كل عام حاملا معه مشاعر مختلفة يعيشها كل منا على حدى، البعض يعتقد أن الحب يجمع فقط بين العشاق والمحبين لكن هناك حب أخر أكثر عمقا وإستمرار يتخلله مشاعر إنسانية لا تنتهي .

من داخل إحدى دور المسنين، تجولت  كاميرا "بوابة أخبار اليوم " بين أركان هذا المكان الذي يجمع الأباء والأمهات، من تركوهم أبنائهم بين جدران الوحدة، نعيش معهم لحظات إنسانية للتعرف على قيمة الحب في حياتهم وتفاصيله في هذا المكان .    

من داخل هذا المكان،وبالتحديد  في منطقة مصر الجديدة، وراء أسواره قصص وحكايات آلام ومآسي تضمد جراحها العودة إلى حنين الماضي، مشاهد حب وعطف وحنان عاصرها أصحاب الدار، تمر أمام أعينهم كخيوط بين الفينة والأخرى فتملأ حياتهم سعادة، وتشق خيط الوحدة مع أنس الأصدقاء والنزلاء يحلو العيش في دار لا يدخلها الشباب.

الكثير من النزلاء هنا يعيشون حياة أخرى، البعض منهم أبناؤهم تركوهم لانشغالهم الدائم في ضغوط الحياة، والبعض الأخر عاش وحيدا بعد زواج  أبنائه وفقدانه رفيق عمره، اختلفت الأسباب لكن جمعهم مكان واحد ، يعيشون حياة هادئة وسط جوا من المحبة والرعاية والونس بعد أن تركوا ذكريات سنين رغما عنهم خاضعين لظروف الحياة.

في عيد الحب جاءت كلماتهم معبرة عن مشاعر صادقة نبعت من داخلهم، من عاشوا سنين لغيرهم حتى انتهت بهم الحياة داخل جدران دار المسنين.

الحب لا يعترف بحدود السن، بدونه لا تكتمل الحياة، يأتي الحب دون ميعاد، أشكاله كثيرة داخلها مشاعر تعطى لأب أو أم أو صديق أو ابن، في دار المسنين شخصيات تحدين ظروف الحياة وتغلبن على مشاعر الوحدة وقرروا بدء حياة جديدة رافعين شعار من هنا نبدأ الحياة بعد الـ 60، ضحك وغناء أجمل الأغاني القديمة كلمات حب وتعبيرات وجه يملؤه تجاعيد السن لكن بابتسامة أما ان الحب باقي إلى أن ينتهي العمر.

إقرأ ايضا .. قبل «الفلانتين».. مين يجيب الهدية الراجل ولا الست؟| فيديو