عبرت الفنانة نيفين أنور عن سعادتها بالمشاركة في مسلسل "المماليك" الذي يعرض حاليا على أحد القنوات الفضائية بطولة رانيا يوسف وفيدرا وبيومى فؤاد ومحمد لطفى ورامى وحيد تأليف هشام هلال وإخراج حازم فودة.
وأوضحت نيفين، في تصريحات صحفية، أن شخصية أمانى التى تلعبها ضمن أحداث المسلسل ثرية دراميا في تفاصيلها وما تمر به من تحولات طاول أحادث المسلسل وهو ما شجعها على خوض التجربة، حيث كانت تعمل ممرضة في أحد المستشفيات بمدينة الزقازيق وتزوجت عرفيا من أحد الأطباء الذين تنصلوا منها بعد ذلك لينفضح أمرها في محيط عملها وهو ما دفعها لترك مسقط رأسها، فنزحت إلى القاهرة بحثا عن مصدر رزق لكن لم تجد أمامها سوى أن تكون فتاة ليل.
وكشفت عن أن نقاشاتها المستمرة مع حازم فودة مخرج العمل حول طبيعة شخصية أمانى سهّل عليها تجسيدها بالشكل الأقرب من الواقع حيث حرصت على الابتعاد على الشكل النمطى للفتاة النازحة من الشرقية سواء في أسلوب حديثها القريب من سكان القاهرة كي تنصهر بين البشر وكذلك طبيعة لبسها وتصرفاتها التى تدل على أنها فتاة كل طموحها يتلخص في أن تعيش بكرامة لكن الظروف تتكالب عليها.
وأوضحت نيفين أنه رغم معاناة أمانى وقسوة الظروف إلا أنها أظهرت معدنها الأصيل في مساندة "عائشة" التى تسكن معها في نفس الفندق المتواضع وتتصدى لحل مشكلتها فيكون مصيرها الخطف ثم القتل بحثا عن حق صديقتها، وهو ما جعل هناك تحولا في نظرة المشاهدين لها من الاشمئزاز إلى التعاطف وكيف أنها ضحت بحياتها لإنقاذ صديقتها.
وأشارت نيفين إلى أن أمانى كانت تكره ما كانت تفعله وتقدم عليه ولكن لم يكن أمامها سوى أن تسلط هذا الطريق كى توفر قوت يمها لنفسها وأسرتها التى تعيش في الشرقية.
أضافت نيفين أن أصعب المشاهد كانت في مشهد التعذيب من العصابة التى خطفتها حيث كان يتطلب لف سلاسل الحديد حول جسدها بقوة وشدها بطريقة تظهر أثار التعذيب عليها وهو ما أصابها ببعض الكدمات البسيطة.
وينتمي مسلسل المماليك إلى نوعية الأعمال الطويلة التي تدور أحداثها في 60 حلقة، ويدور في إطار اجتماعي تشويقي ويظهر بيومي فؤاد بدور رجل أعمال وتتوالى الأحداث في إطار درامي تشويقي، كما يضم المسلسل 6 قصص متوازية متصلة غير منفصلة يتناولها المسلسل في سياق درامي مشوق.
