- نطبق أعلى معايير الإجراءات الصحية لراحة نزلائنا
- كيف الوضع السياحى الحالى بعد عامين من جائحة كورونا؟
- دعينى أحدثك عن الوضع الحالى للفنادق بالقاهرة بعد عامين من الكورونا وهى إنعكاس حقيقى لما آلت إليه أوضاع السياحة عامة. فى بدايات 2020 مع انتشار عدوى كورونا، كنا نعانى عدم استقرار معدلات إشغال الفنادق وخاصة مع استمرار إتخاذ بعض حكومات الدول إجراءات تحد من قدوم موطنيها إلى مصر وبالتالى تحد من التدفقات السياحية مما كان له آثار سيئة على الفنادق خاصة والسياحة بشكل عام، حتى بدأت الأوضاع فى التحسن منذ أغسطس 2021 . ونتمنى أن نكمل على هذا المنوال وأن ينتهى ذعر الكورونا قريباً ويتحول من وباء عالمى إلى عدوى عادية مثلها مثل الإنفلونزا خاصة مع استمرار أخذ اللقاحات للوقاية وتوفير العلاج لتقليل الأعراض.
- ماهى أهم الاجراءات التى اتبعها فندق سميراميس للحفاظ على صحه الموظفين والنزلاء
- منذ انتشار عدوى الكورونا فى مصر فى بداية 2020 وحتى الآن، لا تزال إدارة الفندق مستمرة فى تطبيق كافة المعايير التى تتطبقها شركة إنتركونتيننتال العالمية بالإضافة إلى إجراءات وزارة الصحة والسياحة للحد من انتقال العدوى بين كل الموجدين بفندق سميراميس إنتركونتيننتال من نزلاء، وضيوف، وموظفين، وموردين. فعلى سبيل المثال، يتم تنظيف وتطهير غرف النزلاء، والمطاعم، والنادى الصحى، وحمام السباحة، وقاعات الاجتماعات، ومناطق عمل وتواجد العاملين والموظفين باستخدام أدوات نظافة ومواد تنظيف وتطهير منتجة من قبل شركة عالمية وفقاً للمعايير المتوافق عليها منذ بداية إنتشار عدوى الكورونا. أيضاً، يتم تطبيق معايير الصحة وسلامة فى مطاعم الفندق من استخدام الأدوات ذات استعمال الواحد وتحديد أعداد الضيوف بكل مطعم بالإضافة إلى توفير ماسكات الحماية والمطهرات لكافة النزلاء والضيوف والعاملين للحد من إنتشار العدوى. كذلك وضع اللافتات المخصصة وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعى فى مناطق تجمع النزلاء ببهو الفندق أو فى المصاعد وتوفير دور عزل فى حالة اكتشاف حالة كورونا بين النزلاء. هذا مع الاهتمام بصحة الموظفين وتوفير الأكلات الصحية والرعاية الطبية لهم، بالإضافة إلى تقديم خدمة عمل تحليل اكتشاف فيروس الكورونا قبل مغادرة الفندق للنزلاء الذين يرغبون فى ذلك.
- مع انتشار معدلات كورونا فى اورربا ماهو مدى تاثير ذلك على السوق المصرى
كما أوضحت سابقاً، نحن نعانى من تذبذب معدلات الإشغال بالفنادق وعدم القدرة على التنبأ بالقادم ونحن نعزوا تراجع الأفواج السياحية الأوروبية -ذات القدرة العالية على الصرف- خاصة فى فصل الشتاء بسبب انتشار معدلات الكورونا فى البلاد الأوروبية وإجراءات السفر المعقدة وما استجد من متطلبات كإجراء أكثر من تحليل اكتشاف فيروس الكورونا قبل وبعد السفر.
- كيف ترى تحرك الدولة فى ملف السياحة وما هى الخطوات المطلوب اتخاذها خلال الفترة القادمة
ساندت الدولة المصرية متمثلة فى القيادة السياسية والحكومة قطاع السياحة منذ بداية إنتشار الوباء وقامت بحزمة من الإجراءات لحماية المنشأت السياحية وتخفيف الأعباء المالية على الكثير من الفنادق ودعم مرتبات العاملين بتقديم منح منتظمة لتخفيف الأعباء على العاملين بمجال الفنادق السياحية. أيضاً قامت الدولة بتوفير وحدات متنقلة لتطعيم العاملين ضد عدوى فيروس الكورونا وهو إجراء ساهم فى توفير الحماية ليس فقط للعاملين بل لأسرهم وكل المخالطين بهم من نزلاء وعملاء . ومما لاشك فيه، فإن قيام الدولة بعمل المشروعات العملاقة من تحديث وتوسيع الطرق وإقامة الكبارى، وإعادة تخطيط ميدان التحرير وهو على مقربة 100 متر فقط من فندق سميراميس ،و إقامة الفاعليات العملاقة مثل موكب المومياوات والذى قد شاهدناه من شرفات الفندق، وافتتاح طريق الكباش بمدينة الأقصر كان له تأثيراً كبيراً على إدراج مصر بكافة المحافل العالمية ومنصات التواصل الاجتماعى و تأكيد ريادتها السياحية مرة أخرى بين دول العالم بما تحتويه من كنوز أثرية ومعالم سياحية متعددة.
- ماهى اهم الايجابيات التى تحققت من تنظيم الاحداث السياحيه الداخليه ذات الصبغه العالميه مثل موكب المومياوات وافتتاح طريق الكباش وقرب افتتاح المتحف المصرى الكبير
مثل هذه الأحداث وغيرها مثل مؤتمر شباب العالم، وتنظيم الأحداث الرياضية تُظهر مصر فى ثوب جديد معاصر راق يليق بمكانتها الحضارية والثقافية ويساهم فى وضع مصر على خريطة السياحة العالمية مرة أخرى.
- ما هى أهم ملامح السيرة الذاتية لحضرتك والنجاحات التى حققها فى تلك المسيرة؟
لى خبرة فى مجال التسويق والمبيعات وإدارة الفنادق تمتد لأكثر من 33 عاماً موزعة بين القاهرة والغردقة ولندن، وأتشرف بإدارة فندق سميراميس إنتركونتيننتال القاهرة، هذا الفندق العريق ذو القيمة التاريخية المتجدد دائماً، حيث أننى أول مصرى يتقلد هذا المنصب منذ عام 2011 وحتى الآن، بعد سلسلة من مديرى العموم الأجانب المتميزين فى مجالهم على مستوى العالم.
- ما هى أهم الأسواق التى يتوجب الاتجاه إليها من اجل تنويع المصادر الاساسية للسياحة فى مصر؟
لا يمكن إغفال دور السوق الخليجى كمصدر أساسى من مصادر التدفقات السياحية فى القاهرة وغيرها من المدن المصرية طوال العام. أيضاً، هناك السوق الأسبانى والأمريكى وهما من الأسواق الصاعدة فى الوقت الحالى، ويعود للمساهمة فى االسياحة المصرية بعد فترة توقف طويلة.
- ما هى أهم الخطط التى سيعتمد عليها فندق سميراميس لتنويع خدماته خلال الفترة المقبلة
داخلياً ومع بداية عام 2022 ، يستمر الفندق فى تطوير غرف النزلاء مع المحافظة على الطابع والرونق الفرنسى الأنيق لهذه الغرف. أيضاً، سنبدأ فى تجديد قاعات الاحتفالات والمؤتمرات بالدور الثالث للفندق لإضافة منتج جديد وفريد على ضفاف نيل القاهرة.
خارجياً فإننا عازمون على الاستفادة من أداء الفندق المتميز فى مجال الطهى، وتنوع مطاعمنا، وتمرسنا فى إقامة العديد والعديد من الأفراح الهامة والحفلات المتميزة داخل الفندق والتى تم قصر نشاطها حالياً بسبب فيروس الكورونا، ونقوم – حالياً - بالتركيز على إقامة الحفلات والأفراح فى المناطق المفتوحة والخارجية، سواء على شواطئ الجونة والساحل، أو فى داخل الصحراء، أو فى قاعة من قاعات أحدى القصور الآثرية. ونحن نعمل باستمرار على تحديث الأدوات والأجهزة الخاصة بتلك الحفلات بكل ما هو جديد، مدعومة بفريق متألق ومتميز من أحسن الطهاة فى المدينة القادرين على تقديم كل الأصناف وأشكال الطهى المختلفة من كافة أنحاء العالم لمواكبة رغبات عملائنا.
- ما هى أهم التجديدات والاضافات التى قام بها الفندق لتعزيز مكانته فى السوق السياحى المصرى
قام الفندق مؤخراً بتجديد قاعة كليوبترا للحفلات والمؤتمرات تجديداً شاملاً على يد بيت تصميم عالمى.
- ماهى الميزة التى يتميز بها فندق سميراميس فى خدماته عن الفنادق المجاورة؟
تفرض المنافسة ضغطاً دائماً لتطوير خدمات الفندق باستمرار لتقديم منتج وخدمة عالية الجودة لتكون فى مستوى يرضى متطلبات النزلاء والضيوف. ويتميز الفندق بموقعه الفريد على ضفاف النيل، ومطاعمه المتنوعة وريادتها، وإقبال الضيوف عليها باستمرار مثل البيرد كيج التايلاندى، والبانى فينو الإيطالى، والجريل الفرنسى. إضافة لوجود سميراميس سبا وهو من أكبر النوادى الصحية فى القاهرة على مساحة 1600 متر مربع ويتمتع بوجود حديقة خاصة لإضفاء الهدوء والخصوصية.
- مركز الاجتماعات، سميراميس بافيلون وما يتميز به من خدمات راقية فى مجال الاجتماعات والمؤتمرات.
- كيف واجه فندق سميراميس فترات كورونا العصيبه
إن التكيف السريع ، ومواجهة الأزمات بثبات، ووجود فريق عمل متعاون ومتفان فى أداء واجبه
حتى فى أصعب الظروف، بالأضافة إلى الاستعداد المسبق لدى شركة إنتركونتيننتال فى تقديم خطط طوارئ قابلة للتنفيذ على أرض الواقع يعتبر من أهم العوامل التى تساعد على اجتياز أى فترة عصيبة.
