عيد الحب| كان يزوج الأحباب سرا.. قصة إعدام القسيس «فالنتاين»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يصادف يوم ١٤ فبراير، احتفالات عيد الحب، والذي يحتفل به العالم أجمع، وهو يصادف الاحتفال بذكرى «سانت فالنتين».

 

ويحرص العشاق في يوم عيد الحب، على اهداء شريكه هدية امتنانًا منه على وجوده ومشاركته حياته ومشاعره العاطفية، فيما عرف علميا بـ«الفلانتين» أو عيد الحب.

 

الزواج والحرب

إحدى الأساطير، تقول إن الاحتفال بعيد الحب يعود إلى محاولة منع السكان الوثنين من إجراء شعائر عيد الخصب الذى يقطع فيه رأس أحد المحتفلين كضحية للآلهة القديمة، وذلك حسب حسب كتاب «قصة العادات والتقاليد واصل الأشياء» لـ «تشارلز باناتي».

 

وحتى القرن الرابع الميلادي، اعتاد الرومان، أن يجروا شعائر مماثلة، ولكن الكنيسة حينها وضعت نهاية لهذه الممارسات القاسية بإيجاد قديس للحب، فرشحوا لذلك الأسقف المحبوب فالنتين، الذى قتل قبل مائتي عام في ذلك الوقت، حيث في عام 270 ميلاديا أغضب فالنتين، الإمبرطور كلوديوس الحادي عشر، الذي أصدر قرارا بإلغاء الزواج، لأن الرجال المتزوجون يكرهون ترك أسرهم والذهاب إلى الحرب، فما أن علم فالنتين بذلك حتى جمع بين الشباب المتحابين سرا بالزواج.

 

غضب كلوديوس  ن الأسقف فالنتين، بعد أن علم بفعلته، فدعاه إلى قصره وحاول رده عن المسيحية والعودة إلى الوثنية، فرفض فالنتين، فقام الإمبرطور الروماني برجمه بالحجارة ثم قطع رأسه في 14 فبراير عام 270 ميلاديا.


 

فالنتين والهروب

وتشير قصص أخرى إلى أن فالنتين قُتل لمحاولته مساعدة المسيحيين على الهروب من السجون الرومانية.

 

قيل أيضًا أن فالنتين أرسل أول تحية لعيد الحب حينما وقع في الحب أثناء سجنه، حيث كانت ابنة سجانه العمياء استريوس وأنه استطاع بفضل ايمانه القوي أن يقوم بمعجزة ويعيد إليها نظرها، وقيل إنه كتب لها رسالة وداع قائلا فيها: «من فالنتين إلى حبيبته»، والتي عاشت على ذكراه بعد موته لفترة طويلة.


 

اقرأ أيضا| نصائح لجمالك في عيد الحب.. لإطالة مدة دوام الحناء على الشعر