صرح مسؤولون مطلعون لوكالة بلومبيرج إن أي عمل روسي لغزو أوكرانيا يمكن أن يبدأ في أقرب وقت يوم الثلاثاء القادم، مرجحين أن بداية التحركات ستتسبب في استفزاز في منطقة دونباس، حيث يقاتل الجيش الأوكراني منذ سنوات ضد الانفصاليين المدعومين من موسكو، أو مهاجمة عاصمة البلاد كييف.
وفي وقت سابق، ذكر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان،للصحفيين في البيت الأبيض اليوم الجمعة 11 فبراير بأن الصراع "يمكن أن يبدأ خلال الألعاب الأولمبية على الرغم من كثرة التكهنات بأنه يمكن أن يحدث فقط بعد" نهاية الألعاب الشتوية. "ما يمكننا قوله هو أن هناك احتمالًا موثوقًا بأن يتم القيام بعمل عسكري روسي حتى قبل نهاية الأولمبياد."
أقرا أيضا البيت الأبيض يدعو الأمريكيين في أوكرانيا إلى المغادرة خلال 24 إلى 48 ساعة
وأضاف سوليفان ، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، "رأينا أننا لا نعتقد أنه اتخذ أي نوع من القرار النهائي ، أو لا نعرف أنه اتخذ أي قرار نهائي".
وقال سوليفان إن الهجوم الروسي سيبدأ على الأرجح بقصف جوي وهجمات صاروخية قد تتسبب في وقوع إصابات على نطاق واسع بين المدنيين ، مما يشجع الأمريكيين في أوكرانيا على المغادرة في أقرب وقت ممكن. وقال إن الجيش الأمريكي لن يذهب إلى أوكرانيا لإجلاء الأمريكيين في حالة نشوب صراع.
وأضاف سوليفان: "لا يمكنني التنبؤ بشكل واضح بالشكل أو النطاق الدقيق للعمل العسكري". "كما قلت من قبل ، يمكن أن يتخذ عدة أشكال. يمكن أن يكون أكثر محدودية ، ويمكن أن يكون أكثر اتساعًا ، ولكن هناك احتمالات حقيقية للغاية أنه سيشمل الاستيلاء على مساحة كبيرة من الأراضي في أوكرانيا والاستيلاء على المدن الكبرى بما في ذلك العاصمة ".
ورفضت روسيا مرارا الاتهامات بأنها تخطط لغزو أوكرانيا ، متهمة الناتو بتهديد أمنها من خلال النظر في عضوية أوكرانيا في التحالف العسكري. وبدأ عشرات الآلاف من القوات الروسية ، الخميس ، تدريبات مع الجيش البيلاروسي على بعد أميال فقط من الحدود الأوكرانية.
قال مسؤولون مطلعون على الأمر إن أفعال روسيا قد تشمل التسبب في استفزاز في منطقة دونباس ، حيث يقاتل الجيش الأوكراني منذ سنوات ضد الانفصاليين المدعومين من موسكو ، أو مهاجمة عاصمة البلاد ، كييف ، وطلبوا عدم الكشف عن هويتهم. هذا موضوع حساس. قالوا إن أي عمل يمكن أن يبدأ في أقرب وقت يوم الثلاثاء.
