عاجل

حكاية الكلب الأسود الذي يرابط إلى جوار قبر الطفل ريان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بين الجموع الكثيرة التي حضرت جنازة الطفل المغربي ريان، تسلل كلب أسود بين الجموع وظل حاضرًا بين المُشيعين، حتى وروي «ريان» الثرى، لكنه لم يغادر القبر كما فعل غيره، بل ظل مرابطًا إلى جوار القبر ولم يفارقه.

وبدا الكلب حزينًا، مطأطأ الرأس، وعيناه لم تُفارقا القبر والصندوق الذي دفن فيه، وأشار أهل القرية إلى إن هذا الكلب هو صديق الطفل ريان.

وكشف أحد أفراد الأسرة، في تصريحات لوسائل الإعلام، أن ريان لم يكن محط استحسان وحب من أهل القرية فقط، بل كانت له علاقة طيبة مع العديد من الحيوانات في المنطقة وهذا الكلب الأسود كان واحداً من هذه الحيوانات.

وكان ريان البالغ من العمر 5 سنوات قد وقع في بئر مهجورة بالقرب من مقر سكنه بقرية إغران ضواحي مدينة شفشاون.

واستمر داخل البئر لمدة خمسة أيام لم يتمكن خلالها من البقاء حيا رغم انتشاله منها من قبل فريق الإنقاذ.

ونالت أزمة الطفل المغربي ريان، تضامنًا عالميًا واسعًا، حيث قبع في قعر بئر 5 أيام، على بعد نحو أكثر من 30 مترًا ولم يتمكن أحد من إنقاذه ليخرج بعدها جثة هامدة، واكتست صفحات السوشيال ميديا بالسواد، تعاطفا مع ريان، حزنًا على هذا البريء، الذي فقد حياته بعد ساعات صعبة قضاها في البئر.

اقرأ أيضا |رعب وأشباح في الغرفة السرية.. الأرواح الشريرة تطارد عائلة في منزلها الجديد