الإدارة الأمريكية: واشنطن أمامها أسابيع لإنقاذ اتفاق إيران النووي

العلم الإيرانى
العلم الإيرانى

واشنطن - طهران - وكالات الأنباء


نقلت شبكة «سى إن إن» الأمريكية عن مصادر بالإدارة الأمريكية أن الرئيس الأمريكى جو بايدن يعتقد أن واشنطن أمامها حتى نهاية فبراير الجارى لإنقاذ اتفاق إيران النووى، «أو سيتعين على واشنطن تغيير مسارها».

وأوضح ثلاثة مسئولين فى الإدارة أن الولايات المتحدة سيتعين عليها «شن جهود عدوانية لمنع طهران من الحصول على سلاح نووى»، فى حال عدم إنقاذ الاتفاق نهاية الشهر الجارى.

وقال مسئول كبير فى الإدارة «هذه الجلسة حاسمة»، فى إشارة إلى المحادثات رفيعة المستوى التى استؤنفت فى فيينا. وأشار مسئول ثان فى الإدارة الأمريكية إلى أنه «لا شيء مع إيران يمر عبر خط مستقيم على الإطلاق، لكننا نصل إلى لحظة حاسمة».

يذكر أنه فى الآونة الأخيرة، أوضح وزير الخارجية الأمريكى أتونى بلينكين أن الوقت ينفد، وشدد على أنه لم يتبق سوى أسابيع لإنقاذ الاتفاق.

فى المقابل، أكد وزير الخارجية الإيرانى حسين أمير عبد اللهيان أن التوصل إلى اتفاق فى مفاوضات فيينا بحاجة إلى اتخاذ قرارات مهمة من قبل الأطراف الغربية خاصة الولايات المتحدة.

وتأتى هذه الرسالة فى وقت دخلت فيه المباحثات النووية الجارية فى فيينا بشأن إمكانية استئناف الاتفاق النووى مرحلة حرجة.


 فى سياق متصل، حذر عشرات السيناتورات الجمهوريين الأمريكيين الرئيس جو بايدن من خطر انهيار أى اتفاق جديد بشأن برنامج إيران النووى سيتم إبرامه دون التشاور مع الكونجرس.

وأكد عضو لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ، السيناتور تيد كروز، فى بيان نشر على موقعه الرسمى أمس الأول، أنه و32 سيناتورا جمهوريا آخرين أشاروا للرئيس بايدن فى رسالة خطية إلى أن «قانون استعراض الاتفاق النووى (أى إن إيه أر إيه) يلزم سيد البيت الأبيض بتقديم أى اتفاق جديد بشأن نووى طهران إلى الكونجرس لتقييمه فى غضون خمسة أيام من إبرامه، مع كل الوثائق والصفقات الجانبية المتعلقة به.

وأعرب السيناتورات عن التزامهم بـ»استخدام كافة الخيارات والأدوات المتوفرة» لديهم بغية التأكد من تطبيق إدارة بايدن مسئولياتها فى هذا الشأن، محذرين من أن تطبيق أى اتفاق سيبرم دون التشاور مع الكونجرس «سيتعرقل بشدة، أو حتى سينتهى إطلاقا».


 فى الوقت نفسه، أفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية بأن الحرس الثورى كشف عن صاروخ باليستى (خيبر شكن) قادر على إصابة أهداف على بعد 1450 كيلومترا، بمناسبة الذكرى 43 لقيام الثورة الإيرانية.

وبحسب «تسنيم»، الصاروخ «خيبر شكن» أو «كاسر خيبر» يعد من الجيل الثالث لصواريخ الحرس الثورى بعيدة المدى ويعمل بالوقود الجامد ولديه إمكانية المناورة لتخطى الدروع الصاروخية والأنظمة المضادة للصواريخ».

من جهته، قال قائد القوات الجوية للحرس الثورى العميد حاجى زاده إن «قوة الرأس الحربى للصاروخ تضاعف نظرا لاستخدام المزيد من المواد المتفجرة». 


 ومن خصائص هذا الصاروخ سرعته المميزة فى إصابة الأهداف على مدى 1450، حيث تم تقليص وزن الصاروخ إلى ثلث ما كان يزن فى الجيل السابق، كما أن التحضير لإطلاقه يستغرق وقتا أقل بكثير من النماذج السابقة وتضاعفت سرعة هذه العملية لستة أضعاف، وصمم هذا الصاروخ وتم تصنيعه بصورة كاملة اعتمادًا على خبرات الشعب الإيرانى، وفق «تسنيم».

اقرأ أيضاً

بينيت: بايدن أبلغني بـ«حق إسرائيل حرية التصرف ضد إيران»