اليوم.. عشية عيد وفاة الأنبا بولا بالبحر الأحمر

دير القديس الانبا بولا بالبحر الاحمر
دير القديس الانبا بولا بالبحر الاحمر

يترأس اليوم الثلاثاء، صلاة عشية عيد نياحة "وفاة" القديس الأنبا بولا أول السواح أصحاب النيافة الحبر الجليل الأنبا يسطس أسقف ورئيس دير القديس العظيم الانبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، والحبر الجليل الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها، والحبر الجليل الانبا دانيال أسقف ورئيس دير القديس العظيم الانبا بولا بالبحر الأحمر، وذلك بدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر.

ومن المقرر أن يشارك في الصلاة  مجمع رهبان دير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس ومجمع رهبان دير القديس البار الأنبا بولا أول السواح، وخلال العشية قاموا بتطييب الجسد، وعمل الزفة.

وتحتفل غدا الكنيسة القبطية الارثوذكسية بعيد نياحه " وفاة " الأنبا بولا أول السواح بالكنيسة.

وأعلن دير القديس الانبا بولا بالبحر الأحمر أن احتفال الدير بعشية عيد نياحة “وفاة“ القديس بولا غدا الثلاثاء سيكون قاصرا علي مجمع رهبان الدير فقط . 

وقال نيافة الأنبا دانيال الانبا بولا اسقف ورئيس دير القديس الأانبا بولا بالبحر الأحمر، إنه بناء عليه سيكون الدير مغلقا امام الزوار كافة بما في ذلك الرحلات والافراد والاباء الكهنة والاباء الرهبان، علي ان يفتح الدير أبوابه لزيارة صباح عيد القديس يوم الاربعاء القادم . 

وُلِدَ الانبا بولا بمدينة طيبة وكان له أخ اسمه بطرس، وعندما توفى والدهما شرعا في قسمة الميراث بينهما، فأخذ بطرس النصيب الأكبر لأن بولا كان صغيراً في السن.
 
وإذ لم يتفقا مضيا إلى الحاكم ليفصل بينهما ، وفي الطريق وجدا جنازة ميت وعرف بولا أنها لأحد أغنياء المدينة. فتنهّد القديس وقال: " مالي إذن ومال هذا العالم الفاني الذي سأتركه وأنا عريان "، ثم قال لأخيه " ارجع بنا يا أخي، فلستُ مطالباً لك بشيء "

وفي طريق العودة، غافل القديس بولا أخاه، وخرج إلى خارج المدينة ،فوجد قبراً أقام به ثلاثة أيام، وهو يصلى طالباً من الله أن يرشده لعمل ما يرضيه ، أما أخوه فإنه بحث عنه كثيراً ولما لم يجده حزنَ وتأسَّف عما فرط منه.

وتوجه الي الصحراء و أقام سبعين سنة لم يعاين فيها وجه إنسان ، وكان يلبس ثوباً من الليف .