في ظل تزايد أعدادهم حول العالم ..

«قضية اللاجئين من منظور إسلامي» أحدث الإصدارات المرئية لمرصد الأزهر

صورة موضوعية
صورة موضوعية

في عصرنا الحديث، تعددت الأسباب التي تدفع الإنسان إلى ترك وطنه ومنها: الاضطهاد أو الحرب أو العنف، ليتحول إلى لاجئ في أحد الدول. ووفق الأرقام فإن ثلثا اللاجئين يأتون تقريبًا من خمس دول فقط هي: سوريا وفنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار.

وقد أورد الإسلام أحكامًا محددة للتعامل مع هؤلاء اللاجئين؛ حفاظًا على حقوقهم وتوفير الرعاية المناسبة لهم خاصة أن بينهم أطفال ونساء وكبار السن. وفي الآيات القرآنية ما يفيد بضرورة حسن المعاملة والترحيب بهم حتى بلغ الأمر دعوة المسلمين إلى أن يؤثروهم على أنفسهم بغض النظر عن كونهم أغنياء أو فقراء، فالمهم هو منحهم الحماية والأمان والاستقرار في مكان اللجوء.

ومع تزايد أعداد اللاجئين حول العالم، عمل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على تناول هذه القضية الإنسانية بشكل مكثف إيمانًا منه بحاجتهم إلى وقوف المجتمع الدولي بجوارهم؛ لذا أنتج المرصد مقطعا مرئيا جديدا بعنوان "قضية اللاجئين من منظور إسلامي" عرض خلاله تعامل الإسلام مع اللاجئين والمهاجرين والقواعد التي أرساها لحمايتهم وتوفير المأوى والأمن والغذاء وكافة احتياجاتهم الإنسانية.

 

ويؤكد المرصد أن قضية اللاجئين هي من أكثر الأزمات الإنسانية خطورة، وتستدعي تضافر الجهود الدولية للتخفيف من الصعوبات والتحديات التي يواجهها اللاجئون، والأهم إنهاء جميع الأسباب التي أدت إلى هذه الظاهرة كالحروب والصراعات وغيرها.

«مكافحة ظاهرة الذئاب المنفردة» أحدث إصدارات مرصد الأزهر بمعرض الكتاب