كيف ترى جريسي فيلدز «المرأة المصرية»؟.. تتمايل كشجرة الياسمين

كيف ترى جريسي فيلدز "المرأة المصرية"؟.. تتمايل كشجرة الياسمين
كيف ترى جريسي فيلدز "المرأة المصرية"؟.. تتمايل كشجرة الياسمين

"جريسي فيلدز" المطربة والممثلة الإنجليزية المعروفة في الأربعينيات، ظهرت موهبتها في المرحلة الأولى عندما كانت طفلة؛ حيث انضمت إلى مجموعات مسرح الأطفال.

وظهرت جريسي هي وأشقائها "إديث وبيتي وتومي" على المسرح، لكنها كانت الأكثر نجاحًا، وبدأ ظهورها الاحترافي في مجموعة متنوعة في أحد المسارح وتخلت عن وظيفتها في مطحنة القطن.

وقابلت الممثل والمنتج أرتشي بيت وبدأوا العمل معًا، وفي عيد ميلادها الثامن عشر كتبت في كتاب توقيع لها أنه سيجعلها نجمة، وبالفعل أصبحت نجمة وخاصة بعد أغنيتها سالي.

وعن رأي جريسي في مصر أثناء زيارتها لها عام 1945، قالت لمحرر جريدة أخبار اليوم: "الفكرة كانت التي كونتها عن مصر فكرة صغيرة جدا؛ حيث أخذتها مما قرأته عنها في المجلات والكتب، كنت أعتقد أن المصريين لا يلبسون الملابس الإفرنجية وأنهم يعيشون عيشة البدو في الخيام، ولكن عقيدتي كلها تغيرت عندما شاهدت مظاهر المدينة التي تبدو في كل مكان".


أما عن رأيها في الفتاة المصرية قالت: إنها جميلة ويعجبني أنها ليست متبرجة وأنها لا تعتني كثيرا بمستحضرات الجمال، ويعجبني أيضا مشيتها وتمخطرها في الطريق، فإنها تتمايل كما تتمايل شجرة الياسمين عندما يداعبها الريح.

وتكمل حديثها قائلة: وما أثار اهتمامي في المرأة المصرية ملامحها الدقيقة ولون عينها.

واندهشت جريسي عندما علمت من المحرر أن في مصر نحو مائة شركة إنتاج وستة استوديوهات وقالت له: لا شك أنك تبالغ كثيرا في عدد الشركات في هوليوود كلها لا تحتوي على هذا العدد الضخم.

وأنهت حديثها وقالت لقد أحببت مصر على الرغم من زحامها وأتمنى أرجع إليها مرة أخرى، وبهذه المناسبة سأغني أغنية أسترالية اسمها "إلى اللقاء" سمعتها من زوجات الجنود وهن يودعون بها أزواجهن وهم في طريقهم إلى الميدان.


 وارتفع صوت جريسي وغنت قائلة: "وداعا وداعا أقول وداعا أنى أذهب إلى عرض البحر وساغيب طويلا ولكن لا تنسني واذكرني دائما".

 المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا|«دب» السيرك المصري.. قتل السايس لتناوله وجبته