التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم السبت 5 فبراير، الرئيس النيجيري محمد بخاري، ووزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، ووزير الخارجية البتسواني ليموجانج كوابي، كلًا على حدة.
جاء ذلك على هامش انعقاد القمة الأفريقية في أديس أبابا، إلى جانب لقائه مع وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وبحث رئيس الوزراء الفلسطيني خلال الاجتماعات آخر تطورات القضية الفلسطينية، وسبل إحياء العملية السياسية من أجل إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، كما أطلعهم على انتهاكات الاحتلال التي أشارت إليها مؤخرا عدة مؤسسات دولية في تقاريرها، وخلصت بأن إسرائيل قد ارتكبت الجرم الدولي المتمثل في الفصل العنصري، باعتباره انتهاكًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وخلال لقائه بخاري، ثمن رئيس الوزراء الفلسطيني موقف نيجيريا الداعم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مشيرًا الى أهمية تعزيز التعاون المشترك ما بين البلدين.
وخلال لقائه الجرندي، أشاد اشتية بالعلاقات الأخوية ما بين فلسطين وتونس، والدور التونسي المناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وحضر الاجتماعات وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ووزير العمل نصري أبو جيش، وسفير فلسطين لدى إثيوبيا فارس القب.
اقرأ أيضًا: «شكري» يلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني لإحياء مسار مفاوضات جادة
