وزير الدفاع اللبناني يطلع على وضع الجيش والمستجدات الأمنية بالبلاد

وزير الدفاع الوطني اللبناني موريس سليم
وزير الدفاع الوطني اللبناني موريس سليم

 أطلع وزير الدفاع الوطني اللبناني موريس سليم،  على وضع الجيش ومهام مديرية المخابرات التابعة له، بالإضافة إلى مستجدات الوضع الأمني في البلاد.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها اليوم الجمعة 4 فبراير إلى مديرية المخابرات في اليرزة بحضور قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون.
وأشاد وزير الدفاع اللبناني بالانجازات التي تقوم بها المديرية لضبط الأوضاع في البلاد.

جدير بالذكر ان العماد عون قد صرح قبل ذلك، للضباط والعسكريين، إنه ليس أمامهم خيارات سوى المؤسسة العسكرية أو الفوضى، مثنيًا على جهودهم خلال الوضع الحالي.

جاء ذلك خلال زيارة تفقدية أجراها قائد الجيش اللبنانى إلى اللواء اللوجستى فى كفرشيما، الذى تسلّم مؤخّرًا 60 حافلةً سيتم وضعها بتصرّف فوج النقل لتنفيذ خطة النقل المشترك للعسكريين.

وأكد عون أن اللوجستية هى القلب النابض لأى جيش، ولا يمكن لأى عسكرى تنفيذ المهمات الموكلة إليه من دون الدعم اللوجستي.

ووجّه حديثه للضباط والعسكريين قائلًا: "ما تقومون به فى ظل هذه الظروف الدقيقة مشهود له، فقد أظهرتم قدرات استثنائية مجدّدين بذلك ولاءكم للمؤسسة العسكرية والوطن. لا تفقدوا الثقة بوطنكم الذى هو بأمس الحاجة اليكم حاليًّا. ليس أمامكم خيارات: إما المؤسسة العسكرية أو الفوضى".

وقام العماد عون بجولة فى أقسام اللواء وبخاصة مركز صيانة عتاد المراقبة المُسلّم للأفواج الحدود البرية والقوات البحرية (DTRA) والمستوصف ومصنع مواد التنظيف والتعقيم المُنشأ حديثًا.

ولفت العماد عون إلى أن الحرب هى حرب إرادات، مشدّدًا على ضرورة التحلّى بالصبر لاجتياز هذه المرحلة، ومؤكدًا أن الشعب اللبنانى لا يزال يتمسّك بالمؤسسة العسكرية لأنها الضمانة بالنسبة إليه.

وأوضح أن العمل جارٍ على توفير المساعدات للضباط قدر الإمكان وبجميع الوسائل، مشيرًا إلى أنها مرحلة دقيقة وتتطلب الصمود لاجتيازها.