« بالشمع الأحمر »

إيهاب الحضرى
إيهاب الحضرى

كسرتْ إصابات كورونا حاجز الألفين دون أن نشعر بالفزع، وفقدْنا أيضًا اهتمامنا بمتابعة الأرقام رغم إقبالنا عليها بكثافة فى بداية الجائحة.

تتزايد هجمات الفيروس وسلالاته، ويتراجع خوفنا منه، حتى أصبحنا نُعامله باستخفاف لا يليق به. هل فقد الوباء هيْبته؟

أم أن مشاعرنا تجمّدت مع تزايد أعداد الراحلين؟ أسوأ الأمور أن يتحوّل البشر إلى أرقام جافة، لأن ذلك يسلب منا صبغتنا الإنسانية.