الأراضى المحتلة - واشنطن - وكالات الأنباء
رفضت الولايات المتحدة بشدة ما ورد فى التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية والذي اتهم إسرائيل باتباع سياسة التفرقة العنصرية ضد الفلسطينيين في الأراضى المحتلة وفي الداخل. وقال المتحدث باسم الخارجية في واشنطن نيد برايس: «نرفض الرأى القائل بأن ممارسات إسرائيل تشكل فصلا عنصريا.
ولم تستخدم تقارير الوزارة مثل هذه المصطلحات مطلقا».
وكان وزير الخارجية الإسرائيلى يئير لابيد قد أصدر بيانا استنكر فيه بشدة ما ورد فى تقرير «العفو الدولة»، معتبرا أنه ينطوى على اللاسامية ويخرق كل مبادئ الموضوعية.
فى المقابل , قال الاتحاد الأوروبى فى بيان له إنه يولى تقرير منظمة العفو الدولية «الاهتمام المناسب»، مؤكدا أنه «سيواصل مراقبة التطورات على الأرض عن كثب». وأمس الأول أصدرت «العفو الدولية» تقريرها الرسمى بعنوان «نظام الفصل العنصرى (أبارتهايد) الإسرائيلى ضد الفلسطينيين» ودعت إلى «مساءلة السلطات الإسرائيلية على ارتكاب جريمة الفصل العنصرى ضد الفلسطينيين».
فى تطور آخر,أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى نفتالى بينيت أن بلاده ستنشر منظومة جديدة مضادة للصواريخ تعمل بالليزر فى غضون عام. وقدّم بينيت هذا المشروع فى كلمة ألقاها أثناء افتتاح المؤتمر السنوى لمركز أبحاث الأمن القومى الإسرائيلي، الذى سيسمح بحسب قوله «على المديَين المتوسط والطويل بإحاطة إسرائيل بجدار من الليزر يحميها من الصواريخ والطائرات المسيّرة والتهديدات الأخرى». وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية أعلنت فى يونيو الماضى أنها استخدمت تقنية الليزر فى سلسلة تجارب.
وأوضح رئيس قسم البحث والتطوير فى وزارة الدفاع الإسرائيلية يانيف روتيم أن المنظومة الجديدة التى تعمل بالليزر ويتمّ تثبيتها على متن طائرة مدنية صغيرة، تتيح استهداف أى جسم طائر بما فى ذلك «الطائرات المسيرّة والقذائف والصواريخ والصواريخ البالستية». وشرح روتيم للصحفيين أن هذه التكنولوجيا التى صمّمتها وزارة الدفاع وشركة «إلبت سيستمز» الإسرائيلية، تستخدم تقنيات الجيش للرصد الجوى ثمّ تطلق شعاع ليزر بقدرة 100 كيلوواط فى اتجاه الهدف.
وفى يونيو الماضي، قالت الوزارة إن المنظومة قد تُشغّل فى غضون ثلاثة أو أربعة أعوام فيما أكد بينيت أمس الأول أنها ستكون جاهزة «فى غضون عام». وأوضح أن نظام «القبة الحديدية» للدفاع الصاروخى المستخدم حاليًا مكلف أكثر بكثير من التقنية الجديدة.
وكرّر بينيت معارضته لإحياء الاتفاق الدولى حول البرنامج النووى الإيراني.
وقال «لن يمنعنا أى اتفاق من ضمان الدفاع عن إسرائيل».
وتخشى إسرائيل ، من أن تصبح إيران عدوّتها اللدودة، قريبًا دولة تملك ما يكفى لإنتاج قنبلة ذرية.
إقرأ أيضاً|يائير لابيد: لن يكون هناك مفاوضات مع الفلسطينيين حتى حين أستلم رئاسة الوزراء
