وصلة كلام

تحية تقدير وإجلال لشيخ الأزهر

نبيل التفاهني
نبيل التفاهني

العالم الجليل وشيخ الإسلام والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يحظى بتقدير المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها وكعهدنا بشجاعة أمامنا الأكبر أصدر بيانا جزاه الله عنه أحسن الجزاء بشأن أحد الأفلام الأخيرة التى أثارت جدلا كبيرا بسبب جرأته فى تناول والدعوة لأفكار منحطة لا تمت لمجتمعنا الإسلامى بصلة وأوضح إمامنا الأكبر بكل شجاعة أن الدعوة للمثلية زنا والانفتاح والاندماج فى العلاقات بين الأفراد وإباحة المحرمات فيما بينهم من الكبائر وفند كل ما تناوله العمل وأسبغ عليه صفة العمومية هو وكل عمل فنى يخالف شرع الله فهو محرم ولا يجب الخوض فيه وإثم من يشارك أو يدعو له ويؤيده وللأسف غاب صوت ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء وهما ثانى وثالث أضلاع مثلث الدفاع عن الدين ومبادئ الشريعة الإسلامية على الرغم من أن دار الإفتاء تناولت حرمة الشماتة فى الموتى بعد وفاة أحد الإعلاميين مؤخرا وغابت مع الأوقاف عن قضية أخطر وهى قضية الفيلم المشبوه إياه وبكل أسف شاهدنا من الإعلاميين من يهاجم صيدلى لأنه وجده يقرأ القرآن ويقف لممثلة الفيلم الملعون ويشيد بها وإعلامياً آخر لم يجد سوى المدعو إسلام بحيرى المسجون قبل ذلك لتعديه على رموز إسلامية وتخاريفه للعبث بصحيح الدين ويدعى أنه باحث إسلامى ويترك له المجال ليتطاول على سيده وسيد من استضافه وميولهما معروفة.

تطاول هذا الجاهل الإسلامى على شيخ الأزهر وبالطبع لن يؤثر كلام هذا القزم على قدر ومكانة شيخنا الجليل ولكن أعجبنى العالم الدكتور مبروك عطية وهو يدافع عن شيخ الأزهر ويعرف هذا الجاهل ومن استضافه كيف تكون المعاملة والتناول حين الحديث عن شيخ الإسلام فى الكرة الأرضية والحقيقة أن هناك كثيرين آخرين دافعوا عن شيخ الأزهر وهو كفيل تماما أن يخرس ألسنة كل من يتناوله ولكنه يترفع أن ينزل لمستوى هؤلاء الأقزام ولن يستطيعوا هم وأمثالهم أن ينالوا من قدره ومكانته وبالقطع سينالون من الله عز وجل ما يستحقون وأبدا لن تكون مصر الأزهر بلد الخارجين على قيم وتعاليم الإسلام وسيظل الأزهر وشيخه الجليل فى مكانته الشامخه (وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون) صدق الله العظيم