دراسة دنماركية: النسخة الثانية لـ«أوميكرون» أكثر عدوى من الأصلية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

توصل باحثون من الهيئة الدانماركية لمكافحة الأمراض المعدية بالتنسيق مع جامعات محلية إلى أن نسخة أخرى من متحور أوميكرون، يعرف باسم "بي إيه 2"، معدي أكثر من نسخته الأصلية. وشددت طبيبة من الهيئة أن الأشخاص غير الملقحين هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المتحور، فيما يتمتع الملقحون، خاصة المتلقين للجرعة المعززة بمناعة أكثر ضده.

اقرأ أيضا| في واقعة غريبة.. اكتشاف مصابة بالإيدز تحمل 21 متحورا من كورونا

ويعتبر "بي إيه 2" أكثر عدوى من سلالة "بي إيه 1" الأصلية بين كل من الأشخاص الملقحين وغير الملقحين، لكن الزيادة النسبية في القابلية للإصابة كانت أكبر بشكل ملحوظ في الأفراد المطعمين من الأفراد غير المحصنين.

وكشفت دراسة دنماركية حديثة أن المتحور "أوميكرون بي إيه 2" هو بطبيعته أكثر عدوى وأفضل في تجنب اللقاحات من أي سلالة أخرى لفيروس كورونا، لكن الأشخاص المطعمين لا ينقلونه بسهولة مثل غيرهم.


يشير هذا إلى أن المتغير الفرعي أفضل في الهروب من حماية اللقاح من "بي إيه 1"، والذي كان بالفعل أكثر عدوى من أي نوع آخر من "كوفيد 19"، وفقا للدراسة.


ووفقا لما ذكرته شبكة "سي إن بي سي"، أن الدراسة وجدت يوم الأحد أن المتحور الجديد، الذي أصبح مهيمنا بسرعة في الدنمارك، ينتشر بسهولة أكبر عبر جميع الفئات بغض النظر عن الجنس والعمر وحجم الأسرة وحالة التطعيم، حسبما نقلت شبكة "سي إن بي سي".


احتمال الانتشار داخل الأسرة يصل إلى 39% بالنسبة للمتحور الفرعي من "أوميكرون" المعروف باسم "بي إيه 2" (BA-2) وذلك مقارنة بـ29% لمتحور "أوميكرون الأصلي بي إيه 1".


وقاد الدراسة فريق من العلماء المنتسبين إلى جامعة كوبنهاغن ووزارة الصحة الدنماركية من بين مؤسسات أخرى، لم تقدم بعد لمراجعة الأقران.


ونشر الباحثون نتائجهم قبل أن يتم فحصها من قبل خبراء آخرين في هذا المجال بسبب الطبيعة الملحة للوباء.

وجد الباحثون أنه على الرغم من أن الأشخاص المطعمين بشكل كامل هم أكثر عرضة للإصابة بالمتحور الفرعي "بي إيه 2" من السلالة السابقة، فإنهم كانوا أقل عرضة لنقل العدوى إلى الآخرين، وكان كان الأشخاص الذين تلقوا جرعة معززة أقل عرضة لنقل الفيروس من الأشخاص المطعمين بشكل كامل.